يعاني أبناء فلسطين من الإبادة العرقية والتمييز العنصري من الكيان الصهيوني الغاشم بعد أن جثم بظلمه وصلفه وجبروته على الأراضي المقدسة منذ سبعة قرون بممارساته الإجرامية
في خضم الأحداث والنكبات الشداد التي يمر بها العرب اجمالًا، والشعب الفلسطيني خاصة وعلى رأسها غزة الجريحة.. وفي خضم تداعيات ومآلات الأحداث السياسية وانتكاسات العرب المتوالية،
بعيداً عن المناصرة الوهمية ها هو الشعب العربي العظيم في مدينة غزة في فلسطين يصنع طريق النصر الحقيقي للأمة العربية ، وها هي حركة المقاومة الفلسطينية
باتت الخطة الأمريكية الإسرائيلية في حربهما السافرة ضد قطاع غزة جليةً واضحةً، بعد أن تبين لهما أن المقاومة الفلسطينية رغم مضي شهر على عدوانهما الغاشم ما
من السهل على أي يمني او عربي ان يذكر أمامه سد مأرب، إلا ان ينحني إجلالاً وإكباراً لتلك الحضارة السبيئية العظيمة ولذلك الموروث الحضاري الذي نشاء
دائماً ما تتوقف النتائج النهائية لأي مشروع أو تجربة أو بحث أو تصرفات أو سياسات على البدايات والأسس والأوليات والقواعد والأفكار والسلوكيات التي يمارسها القائمين والمشرفين
الحرب في معيشة المواطن هي أسوأ حروب التاريخ لأنها تقتل الناس بصمت دون قنابل أو صواريخ أو رصاصات لكنها تذبح الضحية ببطء شديد وهو أخطر لحظات
كل ما يقف عليه الإنسان العربي والمسلم هو حجم الدمار الذي لحق بغزة والدماء التي تسيل، وهو شيء محزن ومبكي وإن كانت غزة ترسم مسار العزة
مرَّت على عملية طوفان الأقصى أيام وانقضَتِ الليالي، وهنالك الكم الهائل من الدمار الشامل الذي حل بقطاع غزة بلعَتْ بطنها الطاهر أرواح من الأطفال والنساء والشباب
التاريخ العربي والإسلامي حافل بالبطولات والإنتصارات وملئ بالمآسي والانتكاسات فقد دوّن التاريخ مراحل القوة والبطولة والشجاعه والانتصارات السياسية والعسكرية، ودوّن مراحل الضعف والفشل والخيانة والانتكاسات السياسية