Image

ممر صيني ـ تايلاندي لتعزيز التجارة

ذكر وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الثلاثاء، أن الصين وتايلاند وافقتا على بناء ممر اقتصادي يربط البلدين عبر لاوس، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء.

وقال وزير الخارجية وانغ خلال زيارة لتايلاند إن الممر سوف يبدأ من الممر الاقتصادي الشرقي التايلاندي مروراً بلاوس ويربط إقليم يونان الصيني، ما سوف يساعد في نقل البضائع إلى أوروبا. وأضاف بعد اجتماع مع نظيره التايلاندي دون برامودويناي أن الممر سوف يعزز الصادرات الزراعية التايلاندية إلى الأسواق الصينية.

وقال وانغ يي إن الصين ترمي إلى تعزيز اللوجيستيات والتجارة والاستثمارات لجلب تنمية صناعية وفوائد اقتصادية للدول الثلاثة. والتقى الوزير الصيني برئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان-أوتشا في وقت لاحق امس. علما بأن وانغ يي يقوم بجولة في جنوب شرق آسيا بين 3 و14 من يوليو (تموز) الجاري.

وفي سياق منفصل، تخلفت شركة شيماو غروب هولدينغز الصينية للتطوير العقاري عن سداد سندات مستحقة عليها بقيمة مليار دولار في الموعد المقرر لها وهو مساء الأحد، وهو أول تخلف للشركة عن سداد سندات عامة بعد شهور من تزايد الضغوط المالية عليها.

وأشارت وكالة بلومبرغ للأنباء إلى أن تخلف شركة شيماو عن السداد هو من أكبر تخلف عن سداد سندات بالنسبة للشركات الصينية خلال العام الحالي، في حين تصل القيمة الإجمالية للسندات التي أصدرتها الشركة في الخارج إلى 55 مليار دولار تقريباً.

ومنذ بداية العام الحالي تراجعت قيمة سندات الشركة المتخصصة في بناء المباني الفاخرة إلى أقل مستوياتها، حيث وصل أقل سعر للسندات إلى أقل من 15 سنتاً لكل دولار من القيمة الاسمية لها، بعد أن فشلت الشركة في سداد قيمة سندات خاصة حل أجل سدادها.

وأشارت بلومبرغ إلى أن شيماو التي أقامت مشروعات مميزة مثل بناء فندق من فئة 5 نجوم في مكان كان مهجورا، كانت تعتبر من الأكثر حصانة ضد التخلف عن السداد والإجراءات الحكومية التي استهدفت الشركات المناظرة الأكبر مثل إيفرغراند غروب وسوناك غروب هولدينغز... ومنذ أواخر العام الماضي تواجه شيماو وهي الشركة العقارية رقم 14 في الصين من حيث المبيعات التعاقدية، ضغوطا متزايدة ومخاوف بشأن أوضاعها المالية.

وعلى الصعيد الداخلي أيضا، ذكرت الهيئة الوطنية للتنمية والإصلاح - أكبر سلطة للتخطيط الاقتصادي في الصين - أنها تعتزم اتخاذ إجراءات لمنع الزيادة السريعة في أسعار لحوم الخنزير، في أعقاب ارتفاع أسعار المكونات الأساسية لمؤشر تضخم أسعار المستهلك في الصين خلال الشهور الثلاثة الماضية.

ونقلت بلومبرغ عن بيان الهيئة الصادر الثلاثاء أنها ستستخدم الأدوات المتاحة مثل تعديل كميات الاحتياطي المقررة، بحسب ما أبلغته لممثلي شركات تربية وذبح الخنازير. وأضافت الهيئة أنها تعتزم التعاون مع الهيئات الأخرى ونشر المعلومات الخاصة بارتفاع الأسعار.

وطالبت الهيئة كبار المربين للمحافظة على معدلات الإنتاج الطبيعية، وبيعه عندما يكون جاهزا للبيع وعدم تخزينها. وأشارت الهيئة خلال الاجتماع إلى أن تخزين لحوم الخنزير يعتبر عاملاً أساسياً وراء ارتفاع أسعارها في السوق المحلية.