Image

تفاصيل خطيرة عن مخطط ميليشيات "حشد الإخوان" لنقل الصراع الى ريف تعز الجنوبي..!

عقدت القيادات العسكرية الموالية لحزب الإصلاح ذراع تنظيم الإخوان المسلمين ،في محافظة تعز، أجتماعاً  لأستكمال خطة تفصيلية بهدف تفجير الأوضاع عسكرياً وامنياً ونقل الصراع المسلح من المدينة الى مديريات الريف الجنوبي والغربي ، والسيطرة على مناطق الحجرية المطلة على محافظتي عدن ولحج.

وكشفت مصادر عسكرية مطلعة عن مناقشة لمخطط واليات نقل الصراع المسلح من مركز المدينة الواقع تحت سيطرة جماعة الاخوان، الى مديريات الريف الجنوبي والغربي بهدف السيطرة على مناطق الحجرية المطلة على محافظتي عدن ولحج".

تفاصيل الاجتماع "الخطير" افضى بها احد الضباط المشاركين في نقاشات الاحد المطولة.

وبحسب المصدر فان اللقاء الموسع اشرف على ادارته رجل التنظيم الاول في تعز عبده فرحان المخلافي (سالم) مستشار قائد المحور".

وحول جدول اعمال اللقاء السري ، فقد تناول خطة التحشيد الى مديريات المعافر والشمايتين (التربة)، وهي مناطق تقع ضمن نطاق مسرح عمليات اللواء ٣٥ مدرع بقيادة العميد الركن عدنان الحمادي. وتطرق الحاضرون ايضا الى آليات تحشيد وتحريك وسائل الاعلام الموالية لهم واصدار تقارير المنظمات.

الحشد الشعبي.. اداة البطش الاخوانية

وبحسب المصدر الحاضر في الاجتماع ، فقد اهتدت القيادات الاخوانية الى خطة تفيد بتقسيم ميليشيات الحشد الشعبي التي ستهاجم الريف الجنوبي الى اربعة اقسام:

"الاول يهاجم جبهات الكدحة، مناطق ابوالعباس . ويهاجم الثاني منطقة التربة الواقعة في مسرح عمليات اللواء ٣٥ مدرع مسنودا من اللواء الرابع في منطقة المقاطرة لقطع طرق الامداد بين عدن والتربة".

"اما القسم الثالق فينطلق  لمهاجمة منطقة البيرين التابعة لمناطق اللواء ٣٥ مدرع ، بهدف قطع خطوط امداد ابو العباس . بينما ترتكز مهمة القسم الرابع على تحريك معسكر منطقة يفرس جبل حبشي للألتفاف على مناطق الكدحة والمواسط".

الارهاب المصطنع.. ذريعة التمدد الاخواني

وضمن ترتيباتها الاستباقية أقرت قيادات حزب الاصلاح العسكرية في الاجتماع " ضرورة ان يسبق الهجوم عمل اعلامي مكثف عن وجود خلايا ارهابية تقوم بزرع العبوات في المدينة ويتم إدارتها من الكدحة".

بينما تكون الخطوة الثانية بعد تهيئة الرأي العام وتوجيهه ضد هذه الخلايا، اذ سيعلن عن اطلاق حملة امنية لمطاردة تلك الخلايا وزعمائها وسط تكثيف اعلامي مركز وشامل لإقناع المواطنين أن الحملة ستطهر تعز من تلك الخلايا وتؤمن المدينة والمواطنين".

الدوحة على خط التحشيد..

وأكدت مصادر متقاطعة ان قطر قدمت مبلغ مالي كبير بداية شهر رمضان في اول مايو عبر شخصية زارت تعز من قيادات الاخوان في الخارج ،يدعى عبدالعليم الشلفي".

هذا وحضر الأجتماع الذي عقد يوم الأحد الماضي برئاسة "سالم"، كل من العميد صادق سرحان قائد اللواء ٢٢، والعميد عبدالعزيز المجيدي قائد اللواء ١٧٠ ، ورئيس الاستخبارات العقيد عبدة البحيري، وقائد الشرطة العسكرية جمال الشميري، والعقيد عبدة حمود الصغير اركان حرب اللواء ١٧ مشاة، ومدير الامن في المحافظة العقيد منصور الاكحلي، وبعض القيادات المقربه من حزب الاصلاح في السلطة المحلية مثل وكيل المحافظة الاول عبدالقوي المخلافي وعبدالكريم الصبري ووكيل شئون الامن والدفاع".