إلى متى سنظل صامتين، وكاتمين أوجاعنا في صدورنا؟ لماذا هذا التجاهل والصمت، وكأن البلاد عمياء، لا ترى قضايا الجنود، الذين يحملون الوطن على أكتافهم، جيشًا وأمنًا،
عندما اشتد القيظ، وذاب الصبر تحت لهيب انقطاع الكهرباء، لم تولد البطولات من مكاتب السلطة والحكومة، ولم تُكتب بمداد الساسة، بل نَبعت من وجوه الأمهات المتعبات،
في الثاني والعشرين من مايو، يضيء في ذاكرة اليمنيين مشهدٌ لا يُنسى: عَلَمٌ واحد يرتفع في صنعاء وعدن معاً، معلناً ميلاد الجمهورية اليمنية. كان ذلك في
في وقت تشهد فيه دول الخليج تطورات متسارعة نحو التقدم والازدهار، ما زال اليمن يعاني من واقع مأساوي نتيجة للتدخلات الخارجية التي حوّلت أرضه إلى ساحة
بدون مقدمات او رتوش ، أصبح الانهيار هو المتحدث الرسمي لكل شيء في تعز، وباتت غير صالحة للحياة . فكل يوم تزداد الأوضاع سوءًا فيها، في
تشهد مدينة تعز، الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية، حالة متصاعدة من الانفلات الأمني، تترجمها يومياً مشاهد الجرائم المتكررة، وعلى رأسها جرائم القتل والاعتداءات المسلحة. ولم تعد
يعيش المواطن اليمني اليوم في واقع مأساوي ومعقد، يتأرجح فيه بين سلطتين لم تقدّما له سوى مزيدٍ من الألم والمعاناة. فمن جهة، تقع مناطق سيطرة مليشيا
لم يكن غياب الشرعية اليمنية عن القمة الخليجية–الأمريكية مفاجئًا لأحد، بل العكس تمامًا، كان حضورها هو المفاجأة المحتملة لو حصل! فالشرعية – حفظها الله في فنادقها
في العاصمة الرياض التي تسكنها الشرعية اليمنية، وصلت الطائرات، ونُصب الموكب، واصطفت الوجوه تحت سقف الانتظار، كان ترامب الرئيس الأمريكي الذي لا يأتي خفيف الظل ولا
في زيارة رسمية حظيت بتغطية واسعة، أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اثناء زيارته للمملكة العربية السعودية سلسلة مباحثات مع القيادة السعودية تناولت قضايا المنطقة.. لكن المفاجأة،