الخذلان ..

09:48 2022/01/07

دكتورة / رؤى جمال                                                                          
 
 
 
موضوعي الذي يلامس الكثير من القلوب..الا وهي  الافئده الحزينه  الدافئه التي انهمرت دموع الاسى فيها والخذلان لا يقتصر فقط على الإنسان وربما على وطن على حياه على اسره وربما شخص زعزت في نفسه ملكوت الامان للسقوط في وحل الخذلان .... وترجمت الصوره على هيئه كتله متحركه من الهموم من الشوق ومن الغربه التي تشعل في الروح نيران قادمه ثائره جائت.. من مراره صفعه الخذلان تحرق في. الروح  الود والامان  و الحب  والثقه بالنفس وبالاخرين .. وتلك النيران الثائره من بركان (الخذلان) تترك خلفها انهيار وطن .فرد . دمار ..رماد  و ندوب .؟!.والندوب العميقه في القلب على هيئه  نثرات من الرماد مابعد الاحتراق والبكاء ها وقد فات آوانه  فالانطفاء والاكتفاء ..والوحده والعزله مرحله تتخطى بكاء العين فابكاء القلب أجل وأعظم في زمن" كثر به خيانه العهد وانتهاك الأعراض  واستغلال المشاعر الجياشه  وانكسار اللوحه الجماليه التي كانت كالبهرج الخداع !! بروازها عباره عن  زيف ووهم  ..زمن " ضاعت فيه  الحقوق وسلبت فيه الطمأنينة والإنسانيه وكثر به الهرج "زمن"أصبح به الطيبون هم المغفلون وهم الفئه المستضعفه والمستهدفه لتنتهي بهم الحياه تحت دوامه مقوله (القانون لا يحمي المغفلين )  وذلك الزمن هو  يصنع نفوس بشريه قويه  أو مريضه وتلك المرضى النفسيين هم من أسباب فشل الأقوام وتسمم العقول والأفكار  وها هنا نحن كم من أقوام دفعت ثمن مراره عقول المرضى النفسيون  فا بالنهاية القوه قرار   اما قوه و  نجاح  وبدايه صنع انسان  أو الضياع والسقوط والانحطاط في ارض السافلين..