Image

"أزمة رمال" في الأفق.. مع استهلاك كل فرد 17 كلغ منها يومياً

دعا تقرير للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتجنب "أزمة رمال" في العالم، ومنها حظر تجريف الشواطئ، في ظل زيادة الطلب إلى 50 مليار طن سنوياً مع النمو السكاني والتوسع الحضري.

والرمال هي المورد الطبيعي الأكثر استغلالاً في العالم بعد المياه، لكن استخدامها غير خاضع للقيود إلى حد كبير، مما يعني أنه يتم استهلاكها بشكل أسرع مما يمكن إحلاله بعمليات جيولوجية تستغرق مئات الآلاف من السنين، وفقاً لتقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة.

وزاد لثلاثة أمثال حجم الاستهلاك العالمي للرمال في الزجاج والخرسانة ومواد البناء على مدى العقدين الماضيين ليصل إلى 50 مليار طن سنوياً، ما يعادل حوالي 17 كيلوغراماً للفرد كل يوم، بحسب التقرير، مما أضرّ بالأنهار والسواحل، بل وقضى على جزر صغيرة.

وقالت شيلا أجاروال خان، مديرة قسم الاقتصاد في برنامج الأمم المتحدة للبيئة في مقدمة التقرير: "إننا نجد أنفسنا الآن في موقف لا يمكن فيه تلبية احتياجات وتوقعات مجتمعاتنا دون تحسين إدارة موارد الرمال".

وأضافت: "إذا تحركنا الآن، فلا يزال من الممكن تجنب أزمة رمال" في العالم.