Image

من تركيا إلى سيئون.. الكشف عن معلومات خطيرة حول تهريب سجناء "القاعدة"

كشفت مصادر أمنية في محافظة حضرموت، لـ "المنتصف نت"، عن تفاصيل جديدة حول عملية تهريب سجناء من عناصر تنظيم القاعدة، الشهر الماضي، من سجن في سيئون.
 ووفقا للمصادر، فإن العملية تمت بتنسيق مشترك بين مليشيات الحوثي الارهابية، ومليشيات حزب الإصلاح "ذراع تنظيم الاخوان المسلمين الإرهابي في اليمن"، تم بموجبه تهريب 11 سجينا من "القاعدة"، بينهم قيادي بارز.
وأوضحت المصادر أن القيادي في "القاعدة" ماجد حسن مبروك الشامي، تم تهريبه ضمن 11 سجينا، وذلك بالتعاون والاشتراك مع القيادي في مليشيات الإخوان المسلمين "حزب الاصلاح" المخبر زيد الشامي، الذي تربطه صلة قرابة مع القيادي في القاعدة ماجد الشامي.
ووفقا للمصادر، فإن التخطيط للعملية تم في تركيا، أثناء عرس حضره مدير عام الأمن والشرطة بوادي وصحراء حضرموت، حسن أحمد العيدروس، الطفل المدلل للإخواني زيد الشامي، بحضور وكيل أول وزارة الداخلية محمد سالم بن عبود الشريف، القيادي في تنظيم الإخوان.
تجدر الاشارة إلى وجود تنسيق مشترك بين التنظيمات الإرهابية الثلاثة (الحوثيين والإخوان والقاعدة) للقيام بعمليات إرهابية في المناطق المحررة في إطار الهدنة الأممية لإرباك عمليات الترتيبات التي تجريها القيادة اليمنية الجديدة المنبثقة عن مشاورات الرياض الأخيرة.
وكان تم تهريب القيادي في "القاعدة"، ماجد حسن مبروك الشامي،  من سجن سيئون المركزي، الأحد الماضي، فيما تم تهريب 10 من عناصر تنظيم القاعدة كانوا معتقلين في سجن سيئون منتصف أبريل الماضي.