Image

سان جيرمان يتسامح مع ميسي بمنحه راحة حتى بداية العام الجديد

أبدى مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، كريستوف غالتييه، تعاطفاً وتسامحاً مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الفائز بكأس العالم مع منتخب بلاده قبل عشرة أيام، ومنحه إجازة إضافية حتى بداية العام الجديد.

وسيعود النجم الأرجنتيني، الذي اختير أفضل لاعب في مونديال قطر 2022، بعد أن سجّل هدفين في النهائي أمام فرنسا، إلى باريس في الأول من شهر يناير (كانون الثاني) المقبل بعد أن نال فترة من الراحة إثر انتهاء منافسات كأس العالم، وبذلك سيغيب عن مواجهة اليوم أمام ستراسبورغ بالدوري الفرنسي، وكذلك اللقاء المقبل ضد إنجيه في بداية العام الجديد.

وقال غالتييه، تعليقاً على مباراة الفريق أمام ستراسبورغ، إن قائد المنتخب الأرجنتيني (35 عاماً) لن يعود إلى النادي قبل مطلع العام الجديد، مشيراً إلى أنه قرر منحه راحة إضافية حتى الثاني من يناير المقبل.

وكان ميسي توجه، مع منتخب بلاده بعد نهاية المونديال القطري في الثامن عشر من شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي، إلى الأرجنتين، حيث استقبله نحو 5 ملايين مشجع في الشوارع والميادين في بوينس أيرس، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في روساريو.

ويحتل باريس سان جيرمان المركز الأول في الدوري الفرنسي برصيد 41 نقطة، بفارق خمس نقاط عن لنس الثاني.

ويأمل سان جيرمان أن يبني على تألق نجمَيه، ميسي وكيليان مبابي، في كأس العالم، بعد وصول اللاعبَين إلى النهائي، من أجل السعي لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا بعد طول انتظار، حيث سيكون على موعد مع مواجهة نارية أمام بايرن ميونيخ الألماني في الدور ثمن النهائي، بدءاً من 14 فبراير (شباط) المقبل.

وأكد غالتييه أن لقاء ميسي مع مبابي مجدداً سيكون طبيعياً، حتى بعد تعرض الأخير للسخرية من الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز بعد نهائي كأس العالم، وقال: «لا دخل لميسي فيما حدث، لا داعي لإدخال الأمور في بعضها بعضاً».

يذكر أن ميسي بصدد تمديد عقده مع باريس سان جيرمان لمدة موسم آخر، مع وجود خيار لعام آخر، ما يعني أنه قد يستمر في النادي الباريسي حتى 2025.

ويتفاوض جورد، والد النجم الأرجنتيني، مع لويس كاموبس مدير باريس سان جيرمان منذ أشهر لتمديد عقد ميسي الذي ينتهي في يونيو (حزيران) 2023، ويبدو أن الاتفاق قد حسم بالفعل بعد اجتماع مع رئيس النادي، القطري ناصر الخليفي في الدوحة.

وبينما أعرب خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، أخيراً، عن رغبته في إعادة ميسي، الفائز بجائزة الكرة الذهبية سبع مرات، للنادي مرة أخرى، فإنه لم يحاول التفاوض مع اللاعب أو والده.

وبينما لم يعد ميسي إلى سان جيرمان بعد، فإن مبابي عاد إلى النادي وأصبح جاهزاً للمشاركة بعد الهزيمة المريرة في نهائي بطولة كأس العالم أمام الأرجنتين بركلات الجزاء الترجيحية، كما عاد أيضاً النجم البرازيلي نيمار، الذي ودع مع منتخب بلاده المونديال أمام كرواتيا في ربع نهائي البطولة.

وأكد غالتييه أن مبابي ونيمار يرغبان في العودة إلى اللعب سريعاً، لكنه لفت إلى ضرورة البحث عن مرحلة في الموسم يمكن فيها تعويض اللاعبين الذين شاركوا في المونديال عن فترة الراحة القصيرة.