Image

تجدد المعارك في جبهات حريب وسقوط عشرات القتلى والجرحى والحوثي يستهدف المدنيين

استأنفت عصابة الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، قصفها للأعيان المدنية جنوب محافظة مأرب.

وقالت مصادر محلية ان عصابة الحوثي الارهابية شنت قصفا على منازل المواطنين في مديرية حريب جنوب مأرب في أوقات متفرقة مساء امس من عدة محاور لمحاولة التقدم نحو مركز مديرية حريب، مسنودة بغطاء ناري كثيف وهجمات واسعة للطائرات المسيّرة، تركزت معظمها في جبهات "اراك" وجبل "بواره"، والجندل، ومواقع عسكرية شرق "اليحمم ملعا" على المحزرين الشمالي والغربي للمديرية.

وأضافت المصادر إن الطيران المسيَّر التابع للعصابة الحوثية استهدف أحد المواقع بجبهة ملعا شمال غرب مديرية حريب ما أدى الى إصابة “ناجي عبدالعزيز ناجي الغنيمي” و”عثمان فهد محسن الغنيمي”.

ووفق معلومات اولية، انسحبت قوات محور سبأ من مواقع غير مهمة في جبل بوارة، وإعادة تمركز قواتها في مواقع حاكمة بذات الجبل الاستراتيجي.

وذكرت المصادر، أن الخسائر البشرية لدى الطرفين كبيرة، في حين تؤكد المعلومات الأولية إصابة قيادات ميدانية في قوات محور سبأ بينها "ناجي عبدالعزيز ناجي الغنيمي وعثمان فهد محسن الغنيمي"، بقصف شنته مسيّرة حوثية على مواقع تمركزهم في جبهة ملعا شمال غربي حريب. فيما رصدت مصادر محلية نقل المليشيا عشرات القتلى والمصابين بينهم قيادات ميدانية إلى المشافي الميدانية التابعة لها ومنها إلى صنعاء.

بالتزامن، تشن مليشيا الحوثي الإرهابية قصفا واسعا بقذائف المدفعية والأسلحة الرشاشة، على القرى والمناطق المأهولة بالسكان في المناطق القريبة من مواقع الموجهات، لإجبار الأهالي على النزوح.

ووصفت المصادر، معارك الثلاثاء، بالاكثر شراسة منذ إعلان الهدنة الأممية في الثاني من ابريل الماضي 2022م، قبل أن ترفض المليشيا تجديدها في الثاني من اكتوبر للعام نفسه، وعودة المعارك بين الفينة والأخرى بصورة متقطعة لم تشتد ضرواتها إلى هذا الحد.

يأتي هذا التصعيد الحوثي بالتزامن مع تحركات ومساع دولية لإعادة تفعيل الهدنة الاممية، والعمل على تهيئة ارضية قابلة لتسوية سياسية شاملة، في إشارة إلى عدم رغبة المليشيا بالاستجابة لدعوات السلام.