كلمة حق رشاد بابا .. ومستقبل مؤلم !!

اذا كان البنك  المركزي بلا فلوس من أين نحن نوفر ذلك ؟ .. وكيف لدولة لها مجلس قيادي من 8  قادة يستلمون بالعملة الصعبة ومجلس وزراء برئيس ونواب واعضاء خدودهم باين فيها النعمة والرزق، وجيوبهم منتفخة مثل كروشهم ، ومجلس نواب طويل عريض عايش خارج البلد ، ويستلمون ايضًا بصورة منتظمة مرتبات بالدولار والسعودي واليمني وبدلات سفر وبدلات سكن ومكافآت لهم ولأقربائهم.

¤ كيف تعيش هذه البلد بدون مال في البنك المركزي ومن أين يستلمون مخصصاتهم اذا كان هذا البنك لا يكفي إلا لهم ولمن يرغبون بتسليم علاوات ومصارف أخرى غير معلنة؟

¤ أمور جعلت الموظف البسيط في حيرة من أمره منتظرا الشهر والشهرين والثلاثة والأربعة لتتكرم وزارة الاحتيال (المالية) لتصرف لهم الفتات والذي لايكفي ايجار سكن.

¤ لدينا رشاد بابا وسبعة ( شطار) ولدينا معين بابا واكثر من أربعين ( ذكيًا)  ولدينا ( محترفين )  لا يكفي احصاءهم في وقت أصبح فيه المواطن غلبان على أمره اضطر بعضهم للوقوف بالمساجد يتسول لقمة عيش أو رغيف بائت أو قيمة علاج.

¤ من ينقذنا منهم وكيف سنعيش عام جديد اكثر ايلامًا من سنوات تسع عجاف ليس فيها خطوط واضحة لمستقبل مجهول محفوف بكل المخاطر والاحتراب في جميع محافظات الجمهورية؟

¤ الشعب لم يعد قادرًا على أكل كلام أو مصدقًا لاتفاقات كاذبة ، كما أن معظم هذا الشعب قد وصل الى درجة  الصفر ، بل إن معظم أبناء الشعب يعيش تحت خط الفقر ب٥٠ درجة  وأكثر.

¤ رغم كل هذه الآلام والجوع والفقر والاضطهاد يصعد قيادي مشيرًا بأن البنك المركزي لا يمتلك المال ، وأن الوديعة السعودية أو الإماراتية لم تعد متاحة بعد اكتشاف أن في اليمن قيادات لا تعرف المستحيل في طريقة النهب والسرقة لكنها عاجزة عن توفير متطلبات الشعب.

¤ الأوجاع أصبحت كبيرة وما لم يسرع المتحاربون في انهاء هذا الحرب وإعادة الأوضاع على ما كانت عليه قبل 2011م ، فإن الأيام القادمة والمستقبل سيكون مؤلمًا ، ليس فقط على الشعب الجائع والمقهور ، وإنما أيضًا على الجميع دون تفرقة.