Image

مع وصول فريق أممي لتقييم الأضرار.. خبراء يؤكدون بدء تحلل وانتشار الأسمدة التي على "روبيمار"

أكد خبراء بيئية بدء تحلل وانتشار الأسمدة التي على متن السفينة البريطانية "روبيمار" التي اغرقتها مليشيات الحوثي الارهابية في البحر الأحمر، في حين بدأ فريق أممي عملية تقييم أضرار السفينة.

ونقلت قناة "العربية الحدث" عن خبراء بيئيين بأن الأسمدة التي على متن السفينة "روبيمار" تحللت وبدأت في الانتشار وستصل سواحل اليمن وسواحل الدول المجاورة لها قريبًا.

يأتي ذلك فيما قالت السلطة المحلية في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غرب اليمن، بأنه لم يتبقَ شيء لانقاذه بالنسبة للسفينة، وان الأوان قد فات، ويجب الاستعداد للكارثة البيئية التي تسببت بها مليشيات الحوثي الارهابية الإيرانية.

وأكدت على لسان مدير الاعلام بالمحافظة علي حميد الأهدل، بأن الحكومة اليمنية مستمرة في التشاور مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لمكافحة التلوث وانتشال ما تبقى من السفينة وحمولتها من المواد والاسمدة الخطيرة.

يأتي ذلك فيما وصل فريق من الخبراء التابعين للأمم المتحدة إلى المنطقة لتقييم الأضرار الناتجة عن غرق السفينة البريطانية "روبيمار".

وكان الفريق الأممي وصل الخميس إلى البلاد لتقييم تداعيات الكارثة البيئية الناجمة عن غرق السفينة البريطانية "روبيمار" في البحر الأحمر، بعد تعرضها لهجومين صاروخيين من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية.

يأتي ذلك فيما تعمل فرق طوارئ محلية تضم خبراء في مجال البيئة على مراقبة الشواطئ اليمنية واخذ عينات دورية لمياه البحر لمعرفة مدى تلوثها جراء تسرب حمولة السفينة من الاسمدة الكيماوية والمواد الخطرة والوقود.

ويهدد تلوث المياه اليمنية بالمواد التي تحملها السفينة، حياة اكثر من 200 ألف صياد في الحديدة مع عائلتهم، فضلًا عن تهديد الأسواق اليمنية بغياب العديد من أصناف الأسماك التي يعتمد معظم اليمنيين عليها في وجباتهم اليومية.