Image

مليشيا الحوثي الارهابية تخرق الهدنة في صنعاء و تعز و مأرب

 

 

 

 

 

 

تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، خرق الهدنة الكسيحة وبشكل يومي في مختلف الجبهات. وكعهدها منذ عام 2003، تتحايل على كل المعاهدات والاتفاقيات من خلال نكثها ونقضها المعروفين.

ومنذ اليوم الأول للهدنة الجديدة، تتعمد المليشيا قصف مدينة تعز وقنص المواطنين في تعز والضالع وإرسال المسيرات لاستهداف المدنيين.

ووسعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران من خروقها للهدنة الأممية، بشنها هجمات واسعة، فجر السبت، على مواقع القوات الحكومية والمناطق المدنية في جنوب مأرب، ومديرية بني ضبيان في مديرية خولان بريف العاصمة صنعاء، وكذا على مواقع الجيش والمقاومة غرب تعز.

وأكدت مصادر ميدانية في مأرب قيام المليشيات بشن هجمات واسعة على مواقع الجيش والمقاومة والمناطق المدنية في جبهات المحور الرملي جنوب مأرب، بالتزامن مع تنفيذها خروقات تجاه مناطق جديدة تم التصدي لها وإجبار العناصر الحوثية على التراجع والفرار.

وأشارت المصادر إلى أن المليشيات استهدفت مواقع ومناطق في مديريتي الجوبة وحريب، وأخرى باتجاه الأطراف الجنوبية لمديرية الوادي، خاصة الواقعة في سلسلة جبال البلق وأطراف وادي ذنة الاستراتيجي.

وأوضحت المصادر أن التصعيد الحوثي تسبب في مقتل وإصابة عدد من الجنود والمدنيين، إلى جانب تدمير منازل وإتلاف حقول زراعية.

وكانت مصادر متعددة حذرت من استغلال المليشيات لتمديد الهدنة في عمليات التحشيد وإرسال المقاتلين إلى جبهات القتال، فضلا عن تنفيذ عمليات قتالية في مناطق استراتيجية لخدمة مشروعها.

وفي همدان أطقم الحملة لا تزال تعربد بقرية العرة بوادعة همدان إلى اللحظة، على خلفية قيام اهالي القرية بالاعتصام عقب صلاة الجمعة بأرضهم "المخلابة "التى سورتها ما تسمى مؤسسة الشهيد التابعة لمليشيا الحوثي على مساحة ألف وخمسمائة لبنة عشاري.

وفي مديرية بني ضبيان بريف العاصمة الشمالي الشرقي، والقريبة من جبهات مأرب، أقدمت المليشيات على تنفيذ عملية قتالية والدفع بتعزيزات وأسلحة ضخمة بهدف خرق الاتفاق الموقع مع القبائل للوصول إلى جبهات مأرب، الواقعة بالقرب من سد مأرب، واختراق جبهات وادي ذنة وباتجاه البلق الشرقي من جهة الشمال الشرقي لمأرب.

وأفادت مصادر محلية في بني ضبيان بأن القبائل تصدت لحشود الميليشيات، التي عمدت إلى اقتحام إدارة أمن المديرية والتمركز فيها، ما دفع القبائل لمحاصرة المجاميع الحوثية، ووجهت لها إنذارا بمغادرة المديرية خلال 24 ساعة ما لم سيتم المهاجمة ومصادرة الأسلحة.

وفي تعز، قصفت مليشيات الحوثي بشكل مكثف، فجر السبت، عددا من المواقع والقرى في جبهات غرب مدينة تعز، تركزت في مناطق الضباب ومحيط جبل هان، وأخرى في شمال غرب المدينة بالقرب من الدفاع الجوي وشارع الثلاثين ومنطقة بير باشا.

وذكرت مصادر ميدانية وأخرى محلية، بأن قذائف الحوثيين تساقطت فجر اليوم على مناطق متعددة في غرب وشمال غرب المدينة، دون معرفة حجم الخسائر التي سببتها.

وكانت المليشيات واصلت استهداف المدنيين بسلاح القناصة في حي كلابة، لليوم الثالث على التوالي، ما تسبب في إصابة اثنين من المدنيين، ليرتفع عدد الإصابات بالقناصة في الحي خلال الـ48 ساعة الماضية إلى خمس إصابات، توفي أحدهم متأثرا بإصابته.

وفي الجوف، أقدمت عناصر الحوثي على قتل مغترب ونهب ما بحوزته، أثناء عودته من الاغتراب، وعبوره صحراء الجوف، مساء امس، حيث تقطع المليشيات الطريق الرئيس الرابط بين الجوف وصنعاء.

من جهة أخرى، ذكر عدد من أهالي الجوف أن الألغام الحوثية التي زرعتها في منطقتي العقبة وسدباء، باتت تشكل خطرا على المدنيين بعد أن جرفتها سيول الأمطار إلى مناطق زراعية، وباتجاه الطرق الرملية في صحراء الجوف.

وفي الحديدة، تسببت ألغام الحوثيين في مديرية الدريهمي جنوب المحافظة، بمقتل ثلاثة مدنيين، حيث انفجر لغم حوثي بالمركبة التي كانوا يستقلونها جوار إدارة أمن مركز المديرية.

وفي صنعاء، دعت نقابة موظفي وزارة الكهرباء والطاقة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلى تنفيذ وقفات احتجاجية وتظاهرات بصنعاء لمطالبة المليشيات بتلبية حقوقهم ومنها صرف المرتبات، وإعادة الرعاية الطبية لهم، في ظل الأموال التي يتحصلها الحوثيون من بيع الطاقة بأسعار مرتفعة للمستهلكين منذ سنوات.