نترحم على أرواح شهداء الوطن وفي المقدمة الشهيد علي عبدالله صالح ورفاق دربه الشهيد عارف عوض الزوكا والشهيد عبد العزيز عبد الغني وجميع القيادات المؤتمرية التي قدمت أرواحها رخيصة من أجل الوطن وسجلت مواقف وطنية مشهودة خلال العقود الماضية.
ندعو فيها كل كوادر المؤتمر الشعبي العام قيادات وقواعد إلى مواصلة الحفاظ على وحدة المؤتمر غير القابلة للتجزئة والتصنيف والتمسك بنهجه الوطني المعتدل والدفاع الصلب مع الشرفاء من أبناء وطننا عن منجزات الوطن التي تحققت أثناء تولي المؤتمر الشعبي العام دفة القيادة في البلاد وصون الوحدة الوطنية والنظام الجمهوري ورفع معاناة المواطنين وأن يعمل الجميع من أجل دعم جهود التسوية السياسية وتحقيق السلام الشامل والدائم في الوطن وإرساء مبادئ الحرية والعدالة والمواطنة المتساوية التي تقود الوطن إلى شواطئ الأمن والأمان والازدهار.
تحققت للوطن في كل ذلك نهضة كبرى شملت مختلف جوانب الحياة وتُوجت بتحقيق إنجازات استراتيجية هامة وفي مقدمتها إعادة تحقيق وحدة الوطن والنهج الديمقراطي وإقرار التعددية السياسية، ومن أجل ذلك استهدف المؤتمر وقيادته، ويشعر اليوم أبناء الوطن بالحنين إلى أيام حكم المؤتمر وبالحسرة الكبيرة وهم ينظرون إلى أن تلك المنجزات التي تحققت لهم يتم النيل منها والتعدي عليها وتشويهها والقيام بالمحاولات اليائسة للارتداد عنها على أكثر من صعيد.
الـ24 من أغسطس تمكن القائد المؤسس علي عبد الله صالح من جمع فرقاء السياسة تحت مظلة المؤتمر وطي صفحة الخلافات والصراعات والانطلاق بالوطن والعمل السياسي نحو مرحلة جديدةٍ عنوانها البناء والتنمية
الـ24 من أغسطس تمكن القائد المؤسس علي عبد الله صالح من جمع فرقاء السياسة تحت مظلة المؤتمر وطي صفحة الخلافات والصراعات والانطلاق بالوطن والعمل السياسي نحو مرحلة جديدةٍ عنوانها البناء والتنمية
أثبتت الأيام والأحداث بأنَّ المؤتمر ظل على هذه الوتيرة متمسكاً بمبادئه، ووفياً لتضحياته ونضاله، ومنتصراً لمصالح الوطن والمواطنين أينما كانت وهو ما يشهد به له خصومه قبل أصدقائه.
المؤتمر الشعبي حل الكثير من القضايا والملفات الشائكة مع الأشقاء والجيران وفي مقدمتها قضية الحدود بطرق سلمية وأخوية وبمبدأ التفاهم وتحقيق المصالح المشتركة، وذلك بفضل نهجه العقلاني المعتدل المستمد من نهج الميثاق الوطني وسياسة قيادته الوطنية الحكيمة وعلى رأسها القائد المؤسس الشهيد علي عبد الله صالح ورفاقه المناضلون الشرفاء، رحم الله من تُوفي، وأطال الله عمر من لا يزال منهم حياً يُرزق ممن ضحوا في سبيل الوطن وقدموا التضحيات والعطاءات السخية في سبيل رفعته وتقدمه.
ظل إيمان كل مؤتمري ومؤتمرية راسخاً من رسوخ المبادئ والثوابث التي آمنوا بها وجسدوها نهجاً وسلوكاً، ولم يتزحزح ذلك الإيمان رغم تكالب كل الظروف الصعبة، وحتى الذين غادروا صفوف المؤتمر لأي سبب كان ظل يستوطن نفوسهم الفخر والاعتزاز أنهم كانوا ذات يوم أعضاء في هذا التنظيم الوطني الذي انبثق من صفوف الشعب
المؤتمر الشعبي مر بمنعطفات كثيرة وتآمراتٍ كبيرة استهدفت قيادته وكيانه ووجوده ووحدة صفه، ولكنه ظل رقماً كبيراً غير قابل للتجزئة
المؤتمر الشعبي العام مر بمنعطفات كثيرة، وواجه ولا يزال تحدياتٍ وتآمراتٍ كبيرةً فرضت عليه واستهدفت قيادته وكيانه ووجوده ووحدة صفه، ولكنه ظل ورغم كل ذلك رقماً كبيراً غير قابل للتجزئة، وظل قوياً متماسكاً أمام كل الأعاصير التي هبّت من كل جانب، متمسكاً بمبادئه، ووفياً لتضحياته ونضاله، ومنتصراً لمصالح الوطن والمواطنين أينما كانت وهو ما يشهد به له خصومه قبل أصدقائه.
المؤتمر الشعبي العام في ظل قيادته للوطن حل الكثير من القضايا والملفات الشائكة مع الأشقاء والجيران وفي مقدمتها قضية الحدود بطرق سلمية وأخوية ..
. الذكرى الـ41 تهلُّ علينا وسط تحدياتٍ كبيرةٍ وعاصفةٍ يشهدها الوطن ويشهدها المؤتمر الشعبي التنظيم الوطني الرائد الذي انتصر دوماً للوطن والشعب
المؤتمر الشعبي العام التنظيم الشعبي الوطني الرائد الذي انبثق من صفوف الشعب واستلهم آماله وتطلعاته.
الكثيرون في المحيط العربي والدولي، يُعوّلون على المؤتمر الشعبي العام في المرحلة المقبلة، باعتباره حزب الوسطية والاعتدال وصاحب أكبر قاعدة جماهيرية في اليمن، إضافة إلى امتلاكه الخبرات والكفاءات في إدارة الدولة وعلاقته الواسعة إقليمياً ودولياً.