Image

المواطن الايراني يتسول لقمة العيش وأموالهم تذهب لمنظمات إرهابية

لا تتوقف الاحتجاجات الشعبية في ايران على سياسة الملالي في دعم مليشيات الارهاب وعلى رأسها مليشيا الحوثي  التي تعمل تحت إمرة الحرس الثوري لزعزعة استقرار وامن الشعوب سوى في اليمن والعراق وسوريا وحزب الله في لبنان

ايران الدولة الغنية بنفطها شعبها يعاني الفقر لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الاساسية من الغداء

 سكرتير جمعية تعبئة اللحوم والبروتين في إيران، مسعود رسولي اعلن  عن انخفاض استهلاك الفرد من اللحوم في إيران، مقارنة بالعام الماضي، قائلاً: "إن نصيب الفرد من استهلاك اللحوم الحمراء يبلغ حوالي 3 كيلوغرامات في السنة، وهذه الإحصائية مقلقة لأي مجتمع".خاصة وان المواطن الايراني اصبح يتسول لقمة العيش وفي القت نفسه يرى اموال دولته تذهب للحوثي في حرب الثمان سنوات لا ناقة له فيه ولا جمل

يقول اقتصاديون ان دعم  النظام الإيراني المنظمات الإرهابية في المنطقة باموال طائلة جعل المواطن  الإيراني يعجز عن توفير أبسط احتياجاته المعيشية

تقارير دولية ومحلية تؤكد ان مليارات من الدولارات قدمتها ايران للميليشيات في حربها على الشرعية بهدف الابتزاز الدولي واتخاذ من الحوثي فزاعة تهدد امن المنطقة

تلك المساعدات التي دخلت عبر التهريب عبارة عن طائرات مسيرة وصواريخ و ألغام  ارضية وبحرية تلك الاموال الطائلة لو وجهت في خدمة الشعب الايراني لما شكى الجوع والفقر وخرج في طهران والاهواز  واصفهان وغيرها من المدن يتظاهر ولو مرة يرفع عاليا يسقط حكم المرشد الذي كان يمثل الإيرانيين علما مقدسا لايمس فيه

خبراء عسكريون يرون ان سقوط حكم المرشد و قبضة الحرس الثوري اصبح وشيك  نتيجة المجاعة التي تهدد دولة غنية لا تعمل على رفاه شعبها بقدر ما تتبنى مشاريع هدامة في منطقة الشرق الاوسط