Image

أولمبياد باريس: سرقة جهازي كمبيوتر مسؤولة عن تنظيم الألعاب في مدينة ليل

سُرق جهازا كمبيوتر لمسؤولة عن تطوير الموقع الأولمبي في ليل من سيارتها المركونة أمام منزلها، من دون الكشف عن طبيعة البيانات التي تحتويها والمرتبطة بالألعاب الأولمبية في باريس، هذا الصيف، وفقاً لما أعلن الادعاء العام الفرنسي الثلاثاء.

ووفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قالت المدعية العامة في مدينة ليل كارول إتيان: «تلقينا شكوى من المسؤولة عن تطوير موقع ليل الأولمبي مساء 29 أبريل (نيسان) بشأن سرقة جهازي كمبيوتر وشارة تعريف من سيارتها المركونة أمام منزلها».

وأضافت: «التحقيقات جارية لتحديد هوية المشتبه به والطبيعة الدقيقة للبيانات التي تحتويها هذه الأجهزة المرتبطة بأولمبياد 2024».

وحسب مصادر الشرطة «فإنّ أحد الجهازين المسروقين من المحتمل أن يحتوي على خطط أمنية مرتبطة بالبنية التحتية داخل القرية الأولمبية في فيلنوف-داسك في مدينة ليل».

وحصلت واقعة السرقة، مساء الاثنين، حسب المصدر نفسه، كاشفاً «أنه تم حظر الوصول إلى المعلومات على الشبكة من قبل القسم التكنولوجي في أولمبياد باريس 2024».

وقال مصدر آخر في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية: «إن شارة التعريف المسروقة لا تسمح بفتح أي باب والكمبيوتر كان مغلقاً».

يُشار إلى أنه في نهاية شهر فبراير (شباط)، سُرقت حقيبة تعود إلى مهندس من مجلس بلدية مدينة باريس من قطار في محطة «غار دو نور» فيها جهاز حاسوب وناقلان للبيانات (يو اس بي) يحتوون على الخطط الأمنية للأولمبياد.