Image

الحديدة .. إيران تبدأ تنفيذ مخططها في منطقة "راس عيسى" وسط تحذيرات من عمليات تهجير شبيهة لغزة

حذرت السلطة المحلية في محافظة الحديدة "غربي البلاد" من مخطط ايراني يجري تنفيذه في منطقة "راس عيسى" الواقعة على ساحل البحر الأحمر، من قبل عناصر مليشيات الحوثي الارهابية وخبراء ايرانيين، داعية إلى سرعة عودة تحرير الحديدة وموانئها.

وقال وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي على منصة "إكس"، السبت، ان "ايران بدأت تنفيذ مخططها في البحر الأحمر عبر ذراعها مليشيات الحوثي الارهابية، انطلاقًا من منطقة راس عيسى ومينائها النفطي، من خلال عمليات حصر أهالي المنطقة وشق طريق مختصر إليها، وذلك بإشراف خبراء إيرانيين وأجانب تم استقدامهم إلى المنطقة".
واضاف القديمي: " تسعى ايران لتحويل منطقة راس عيسى، الى منطقة اقتصادية نفطية تعود عليهم بالمنافع عبر اذنابهم مليشيا الارهاب الحوثي، كبداية لجني ثمار دعمهم لهذه الجماعة الارهابية، لذا نؤكد دائما أهمية تحرير الحديدة وموانئها كطريق لتحرير كل اليمن".

واوضح وكيل أول محافظة الحديدة، بأن مليشيات الحوثي ارسلت الى راس عيسى مؤخرًا لجنة أمنية من جهاز استخباراتها، لحصر سكان أهالي ثلاث قرى هي " دير الزحيفي، ودير الولي وقرية ضبرة" بهدف تهجيرها خارج المنطقة، في عملية شبيهة لما تقوم به إسرائيل ضد سكان قطاع غزة بفلسطين المحتلة.

وفيما دعا القديمي بعثة الأمم المتحدة "أونمها" القيام بواجبها بموجب قرارات مجلس الأمن، لإيقاف انتهاكات وجرائم الحوثي بحق ابناء الشعب اليمني كافة في مناطق سيطرتهم، وصفها باللجنة "الميتة سريرياً" ، التي اصبح بقائها مشرعناً لانتهاكات مليشيات الإرهاب الحوثي في البحر الأحمر.

وتشهد محافظة الحديدة على البحر الأحمر، عمليات إيرانية سيطرة عناصر الحوثي عليها، تمثلت بالسيطرة على موانئ وانشاء مخازن اسلحة فيها، فضلًا عن انشاء قاعدة عسكرية بحرية لعناصر فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني في ميناء الصليف، ونشر قواعد إطلاق صواريخ ومسيّرات في مناطق عدة، فضلًا عن تنفيذ مخططها الاقتصادي والاستراتيجي في البحر الأحمر.