Image

في جريمة جديدة: وكلاء ايران تجبر اهالي ضحايا تفجير رداع على دفن ذويهم دون تعويضات

واصلت عصابة الحوثي وكلاء ايران في اليمن، انتهاكاتها بحق اهالي ضحايا تفجير المنازل في مدينة رداع بمحافظة البيضاء وسط اليمن بعد ايام من قتل ذويهم.

وقالت مصادر محلية ان وكلاء ايران اجبرت بعضا من اهالي الضحايا على دفن ذويهم في مديرية يريم بمحافظة اب،بدلا عن مسقط رأسهم برداع فيما ارغم البعض الاخر على التوقيع على الدفن دون تعويضات  .

واشارت المصادر الى ان وكلاء ايران، باشرت, الثلاثاء, دفن بعض الضحايا تحت حراسة مشددة وطوقت حي الحفرة بالعديد من العربات المصفحة والاطقم العسكرية ومجاميعها ، بالتزامن مع عملية نقل لجثامين ضحايا التفجير الإرهابي الذي تسبب في مقتل عدد من الأسر البريئة .

واكدت المصادر ان عصابة الحوثي أجبرت الناجين من كارثة التفجير الإرهابي على الموافقة القسرية على دفن جثامين الضحايا في مديرية " يريم " بمحافظة اب وسط اليمن بعد نقلها بشكل غير معلن لتجنب التعرض لسخط سكان مديرية " رداع " .

وبالتزامن مع ذلك قامت بمواراة جثامين بعض ضحايا التفجير الإرهابي في مديرية " رداع " الثري بحضور عدد محدود من الناجين من أقاربهم ومن ضمنهم الشاب " إبراهيم محمد سعد اليريمي " الذي اختطفته قبل يومين واجبرته على توقيع موافقة خطية على دفن جثامين القتلى من عائلته بشكل غير معلن في احد المقابر العامة, وفق المصادر.

وفي وقت سابق رفض اهالي الضحايا  دفن ذويهم قبل محاكمة الجناة والقصاص منهم وتعويضهم وهو ما تم تجاهله من قبل عصابة الحوثي.