Image

الدكتور الشرعبي يحذر من تفشي مرض الكوليرا وضرورة القضاء عليه

انتشرت هذه الأيام ومنذ مطلع شهر رمضان المبارك الحالات المصابة بالكوليرا وبزيادة ملحوظة وأغلب المترددين لديهم اسهالات .
ذكر ذلك الدكتور / سامي الشرعبي مدير عام مستشفى الأمومة والطفولة بتعز في تصريح له لصحيفة "المنتصف".

مشيرًا بالقول :  "نستقبل يوميًا ما لا يقل عن ٢٥٠ حالة  والنسبة الأكبر منهم يكون عندهم اسهالات مائية حادة ، و لا أستطيع القول انها كوليرا أو شيء اخر، فكل ذلك احتمالات حتى يتم عمل الفحص المختبري الذي يحدد نوع المرض".

وأكد الدكتور سامي الى أن "حالات الكوليرا منتشرة بشكل كبير في محافظات الحديدة وإب وصنعاء اكثر منها في تعز،  وبدورنا نحذر من التساهل في مواجهة هذا الوباء والعمل على القضاء على هذا المرض بكل الوسائل الطبية"

أما  عن مرض الحصبة فقد قال :"نحن نستقبل حالات متعددة في قسم العزل الى جانب مرضى السعال الديكي والحالات مازالت متواصلة حتى الآن".
مختتمًا :"نسأل الله الشفاء لجميع المرضى ونتمنى في الأيام المباركة أن يوفقنا لخدمة المرضى".

على نفس الصعيد وصفت مصادر طبية في العاصمة المختطفة صنعاء، الوضع الصحي بالمدينة بالخطير نتيجة تفشي وباء الكوليرا الغير مسبوق فيها منذ مطلع شهر رمضان المبارك، فيما تزايدت الحالات المصابة في محافظة إب .

وذكرت المصادر، تزايد الحالات المصابة بالكوليرا خلال الأيام الماضية و التي تم تسجيلها في المستشفيات والمراكز الطبية في صنعاء، فيما يتم التكتم على الوضع الخطير من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية التي تسيطر على المرافق الطبية والصحية في العاصمة ومناطق سيطرتها.

وانتقد سكان العاصمة تكتم مليشيات الحوثي حول حجم انتشار الوباء، وعدم اكتراثها في مواجهته، رغم انها السبب الرئيسي في عودته بهذه الحدة إلى صنعاء ومناطق اخرى واقعة تحت سيطرة المليشيا نتيجة رفضها حملات التحصين منذ سنوات.

ويشكل تجاهل الجهات المختصة في مناطق مليشيا  الحوثي لحجم كارثة تفشي الوباء، ينذر بوقوع كارثة صحية، خاصةً مع الانهيار الكبير للمنظومة الصحية نتيجة عبث مليشيا  الحوثيين بها وتسخيرها لصالح خدمة عناصرها الارهابية، وتحويل العديد منها إلى جهات تجارية تدر عليهم أموالًا طائلة من خلال المتاجرة بالخدمات الطبية.