Image

زيارة مرتقبة لوفد عماني – سعودي إلى صنعاء حاملا عرضًا أمريكيًا حول هجمات البحر الأحمر

كشفت مصادر مطلعة، عن زيارة مرتقبة لوفد عماني وسعودي مشترك إلى العاصمة اليمنية صنعاء خلال الأيام القليلة القادمة.

وأوضحت المصادر أن زيارة الوفد تهدف إلى تقديم عرض أمريكي لوقف هجوم مليشيات الحوثيين على الملاحة البحرية في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن.

وتشير المعلومات إلى أن العرض الأمريكي يتضمن شروطاً مقابل تنفيذ خارطة الطريق للسلام في اليمن التي تم التوصل إليها بين صنعاء والرياض بوساطة عمانية.
وتأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد التوتر في المنطقة بعد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر، مما دفع الولايات المتحدة إلى إرسال سفن حربية إلى المنطقة لحماية الملاحة البحرية.

وتتضمن خارطة الطريق للسلام في اليمن، وقف إطلاق النار الشامل وفتح مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة، ودفع رواتب الموظفين، والبدء بمفاوضات سياسية شاملة.
ويبقى ترقب موقف مليشيات الحوثيين من العرض الأمريكي، خاصة وأنها سبق أن رفضت أي شروط مسبقة لوقف هجماتها على الملاحة البحرية.

وتُعد هذه الزيارة خطوة مهمة في مسار السلام في اليمن، وتأمل الأطراف الدولية أن تساهم في إحلال السلام وإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثماني سنوات.
يأتي ذلك متزامنا مع بدء المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندر كنيغ، جولة في المنطقة تشمل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.

والتقى المبعوث الامريكي "أمس الثلاثاء" بالرياض، وزير الخارجية وشؤون المغتربين معالي الدكتور شائع الزنداني، بحضور السفير الامريكي لدى اليمن ستفين فاجن، ناقش الجانبين مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة، وآفاق العملية السياسية للوصول إلى تسوية سلمية لانهاء الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي على اليمنيين منذ تسع سنوات.

وفي اللقاء أكد ليندركينج، دعم الإدارة الامريكية لجهود تحقيق السلام الدائم في اليمن والتخفيف من الأزمتين الإنسانية والاقتصادية.
وكانت وسائل اعلام امريكية بينها شبكة "سي ان ان " كشفت الشهر الماضي، عن إجراء محادثات غير مباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في سلطنة عمان خلال يناير الماضي.

ونقلت الشبكة عن مسؤول امريكي ، بأن المباحثات بين الجانبين تناولت مجموعة من القضايا، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني وهجمات الحوثيين على السفن الأمريكية في البحر الأحمر.