Image

النازحون يصرخون : من ينقذنا من أغلال وقيود المالية والخدمة المدنية ؟

بعد مخاض عسير ومطالبات ومناشدات ملتقى الموظفين النازحين وتوجيهات عليا بتدخل من محافظ محافظة صنعاء اللواء عبدالقوي الشريف  تم خلال يومين سحب كشوفات المرتبات للنازحين للأشهر (يناير وفبراير ومارس ٢٠٢٤م) لمعظم المحافظات والجهات من وزارة الخدمة المدنية بعد أخذ تعهد خطي من مندوبي المحافظات والجهات لدى الخدمة المدنية بتنفيذ طلب وزارة الخدمة بإثبات تواجد الموظف في منطقة نزوحه معمدة من مكتب الخدمة ومحافظ المحافظة النازح اليها رغم التوجيهات العليا لوزارة الخدمة بالصرف حتى توضع آلية من قبل الحكومة لحل ملف الموظفين النازحين.

وكالعادة لن يتم صرف مرتبات النازحين للأشهر الثلاثة يناير وفبراير ومارس ٢٠٢٤ م قبل عيد الفطر المبارك رغم الحاجة الماسة للموظفين لذلك في وقت صرفت المالية مرتبات مجلس الوزراء والنواب ومؤسسات أخرى لكن العظم يبقى عالقا في حلق وزيري المالية والخدمة المدنية عندما يكون الصرف خاص بالنازحين.

(المنتصف) رصدت آراء اعلاميين ونازحين آخرين حول هذا الموضوع وكانت الحصيلة كالتالي: 

 

¤ عصام الوزان يقول: 

وزارتي الكذب والنصب (المالية والخدمة) كل شهر  تطلع لنا بقانون جديد ومطالب جديدة فهي فشلت في ايقاف مرتبات المسؤولين الكبار في مجلس الوزراء والنواب ولم توجه لهم أي رسالة تحذير بتوقيف مرتباتهم التي تشمل كل شيء دون استقطاع الا بعد أن يتواجدوا في مقار أعمالهم بعدن تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس القيادة الذي ضرب هؤلاء الوزراء والمسؤولين توجيهاته عرض الباب والحائط دون اكتراث بما سيتخذه من قرارات لأنهم يعلمون بأن قراره لن يؤخر ولن يقدم.

¤ صفوان الفائشي يقول:

أي عيد هذا الذي نستقبله ولا يوجد لدينا شيء ومرتباتنا قيد اشارة من وزيري المالية والخدمة الذين صادروا فرحتنا بهذا العيد. 

يفترض تتوقف الرواتب على الجميع او تصرف للجميع قال ايرادات .. لا علاقة لنا بالايرادات مثلما تصرف رواتبهم بالدولار يصرفوا الرواتب الهزيلة حقنا دون اشتراطات.

¤م/اقبال عثمان كوكني يقول : 

نازحو مجلس النواب استلموا الراتب لشهر مارس والاكراميه لرمضان بيقولوا مستقله ماليًا، طيب من فين تصرف فلوسهم من البنك المركزي؟ الله المستعان.

¤ محمد عزيزي يقول: 

مجلس النواب موازنته مستقلة والنازحين حقهم قد تم ضمهم للمجلس ويستلمون مرتباتهم وفق اللائحة الخاصة بالمجلس منذ عام ٢٠١٩م .

الله لا وفقهم في هذا الشهر الكريم لا راضين يصرفوا  مرتبات النازحين لابرمضان ولا بالعيد.  حكومة ووزراء مافيش عندهم رحمه ولا احساس بمعاناة الموظف النازح اللهم زلزل الارض تحت اقدامهم اللهم خذهم اخذ عزيز مقتدر اللهم ارنا فيهم ايه فانهم لا يعجزونك.

¤ محمد ابراهيم يقول : 

لا ندري لماذا تصل المالية والخدمة المدنية الى موضوع مرتبات النازحين الاعلاميين ويحضر لهم الشيطان بوساوس التوقف عن الصرف .

اليس هؤلاء الاعلاميين اباء ولديهم ابناء وأمهات وزوجات ويحتاجون للأكل والشرب والملبس؟

أليس من حقهم أن يفرح أولادهم مثلهم مثل ابناء المسؤولين والوزراء الذين استلموا مرتباتهم من اليمن واستلموا اكراميتهم من السعودية والامارات؟

اليس ذلك اجحافا وظلما؟ .. نحن تعبنا من المطالبات التي وصلت حد الاستجداء ولم يعد أمامنا سوى أن نرفع أيدينا الى الله بأن يعاملهم بالمثل وأن يجعلهم يتمنون وصول المرتب اليهم كل ستة أشهر ويطمعون باللقمة التي يطعمون بها أولادهم.. تعبنا والله.

¤ وليد عبدالإله  يقول: 

طبيعي أن لا يشعر هؤلاء الوزراء والمسؤولين بحياة النازحين، فهم يعيشون على الدولار والريال السعودي وينهبون الريال اليمني وكل مايحتاجونه يحصلون عليه .. طبعا وزراء بيدهم شخطة القلم ومسؤولين بأيديهم مصادر الايرادات وعندما يصل الموضوع الى مرتبات النازحين تأتي الحجج الواهية ويأتي باب عدم كفاية الايراد فمن سينقذنا من أغلال وقيود وزارتي المالية والخدمة المدنية؟؟

ويضيف وليد  قائلًا: "بالطبع لن تكفي الإيرادات لأنكم تنهبونها أولا بأول لهذا لا يتبقى للنازحين شيء وكأن ذلك فضل منكم لكن الله سبحانه وتعالى لديه ميزان العدل وستتجرعون من ألم المرارة التي تسقونها لهؤلاء المساكين".

¤ أيمن عبدالواحد يقول : 

النازحون ليس بأيديهم شيء سوى المطالبة والمتابعة فالقرار بيد ظلمة يحبون أن يستعبدوا الآخرين وكأن المال خاص بهم وكأنه لا وجود لدولة. وللأسف هذه هي الحقيقة مليارات تدخل ولا أحد يحاسب أحد وليس هناك سوى اجتماعات لمجلس القيادة الذي يصرف جعجعة ولا نرى طحينا ..، كل يوم نسمع كذبة جدبدة ومهاترات بين الشرعية واللاشرعية والجميع أثبتوا أنهم لا يستحقون ثقتنا وأنه لابد من الاسراع في المطالبة بتغيير كل من هم في رئاسة الدولة والوزراء والمسؤولين، فكلهم كاذبين متعجرفين وفاسدين.