Image

هروبا من التزاماتهم .. الحوثيون يرفضون العيد ويستمرون في الحرب

أعلنت عصابة الحوثي الإرهابية "وكلاء إيران في اليمن" ، أنه "لا عيد في البحر هذا العام، ولا تهدئة في الجبهات"، حيث أن أعياد اليمنيين لهذا العام ستكون على الجبهات، وهذا ما ألفوه خلال سنوات الحرب التي تشهدها البلاد.

ويأتي هذا الإعلان من الحوثيين في إطار محاولتهم الهروب من حالة الفقر المدقع التي وصل إليها الشعب اليمني، وتهربهم من دفع الرواتب لمواجهة احتياجات عيد الفطر، حيث تعاني اليمن من أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة نتيجة سياسات الحوثيين في البلاد وحروبهم المتعددة.

فهذه العصابة تفرض حكمها بالقوة والإرهاب، وتجبر الناس على مواجهة الحروب والصراعات بدلًا من الاحتفال بالأعياد والاستمتاع بالحياة. إنها ظاهرة مأساوية تعكس الفقر المدقع والحالة الاقتصادية الصعبة التي وصل إليها الشعب اليمني.

ومن خلال هذا الإعلان، يظهر جليًا هروب الحوثيين من مسؤولياتهم تجاه الشعب، وعدم دفع الرواتب وتلبية احتياجاتهم الأساسية خلال عيد الفطر. إنها صورة مريرة للحقيقة القاسية التي يعيشها اليمنيون تحت حكم هذه العصابة الإرهابية.

وتعيش اليمن حالياً على وقع الصراعات الدامية والحروب الدموية التي تشهدها البلاد، حيث يعاني الشعب اليمني من نقص في الخدمات الأساسية وارتفاع في معدلات الفقر والجوع، مما يجعل من الصعب على الناس الاحتفال بالأعياد بالطريقة التقليدية.

ويجد اليمنيون أنفسهم مضطرين للبقاء في الجبهات ومواصلة الصمود والصراع من أجل البقاء والبحث عن لقمة العيش، في ظل غياب السلام والاستقرار الذي يطمحون لتحقيقه.

وبهذا الإعلان الجديد من الحوثيين، يظهر مدى الوضع الصعب الذي يعيشه الشعب اليمني،تحت سلطة الحوثيين وكيف أن الحرب والصراعات قد حوّلت حياة الناس إلى جحيم لا ينتهي، دون أن يكون هناك أمل في رؤية نهاية لهذه الأزمة الإنسانية المدمرة.