"العيد" يكشف تجاوز مليشيات الحوثي المربع السياسي إلى الطائفي

تواصل مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيا، فرض مشروعها الطائفي ذا النهج والطابع الإيراني على اليمنيين، من خلال العديد من الممارسات الفكرية.


ورغم تجاوز اليمنيين للعديد من مخلفات الإمامة خلال السنوات التي سبقت انهيار النظام والدولة على وقع انقلاب مليشيات الحوثي 2014 التي أنتجتها فوضى 2011، خاصة في زمن الرئيس الشهيد الزعيم علي عبد الله الذي جسد الوسطية والاعتداء، عود الإمامة الحديثة لممارسة شعائر الطائفية وفرضها على اليمنيين بقوة السلاح الإيراني.


وفي هذا الصدد تداول اليمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، صورة من ساحة تم فيها إقامة صلاة عيد الفطر المبارك "الأربعاء"، جسدت فيها الطائفية الحوثية التي تحاول فرضها على اليمنيين بقوة السلاح الإيراني.


ووفقا لتفاعلات اليمنيين حول الصورة، فأنه الوضع لم يعد يقتصر بين "الضم والسبلة في الصلاة" بظر تظهر الصورة بأن الحوثيين تجازون مربع الخلاف السياسي إلى تجسيد الأمامية الطائفية المقيتة وتثبيتها بالقوة في نفوس اليمنيين كمشروع فكري يرتكز على القواعد الإيرانية.


وحذرت التفاعلات من استمرار مليشيات الحوثي الإيرانية في تجريف ما تبقى من مفهوم العقيدة السمحة والوسطية التي تجسدت في نفوس اليمنيين لعقود من الزمن، لصالح فكرها الطائفي الدموي الذي لن يتوقف عند فرض ساحات لإقامة لصلاة العيد والضم والسبلة فيها، بل سيمتد إلى أعمق منذ لك في غرس فكرها الذين يقوم على مبدأ الكراهية للآخر.


وكانت مليشيات الحوثي فرضت الأربعاء، إقامة صلاة العيد في مصليات تخضع لسيطرتها عناصرها الفكرية من خطباء وأئمة في إطار استغلالها للمناسبات الدينية والقضايا العربية لنشر فكرها الطائفي المستمد من الخمينية الإرهابية في إيران...