Image

الحوثيون يرسلون تعزيزات جديدة إلى الضالع .. والمشتركة تؤكد بأن نهايتها ستكون وخيمة

أكدت القوات المشتركة المرابطة في جبهات محافظة الضالع "وسط البلاد"، بأن نهاية التعزيزات التي ارسلتها مليشيات الحوثي الإرهابية " وكلاء إيران" ، إلى المحافظة ستكون وخيمة كسابقاتها.

وأفاد العميد هادي العولقي قائد محور الضالع، قائد اللواء30مدرع، في تصريح صحفي، بأن مليشيات الحوثي الايرانية تواصل ارسال حشودها نحو جبهات الضالع، لتنفيذ عمليات انتقام لما تكبدته من خسائر في صفوف عناصرها خلال الفترة الأخيرة، على يد الأبطال في جميع جبهات المحافظة.

وأكد، بأن التحشيدات الحوثية تجاه المحافظة ستكون نهايتها، وخيمة كسابقاتها على يد ابطال القوات المشتركة والمقاومة الجنوبية، لكنها تعد اختبارا جديدا لإرادة المجتمع الدولي، وقدرته في الضغط على مليشيات الحوثي  لاختبار نواياها بشأن السلام.

واشار خلال استقباله وقيادة المحور، السبت، وفدًا من وزارة الدفاع برئاسة اللواء الركن صالح محمد حسن، مساعد وزير الدفاع، بمناسبة العيد، أشار إلى أن مليشيات الحوثي فشلت منذ هدنة ابريل 2022، في تحقيق أهدافها وخططها الخبيثة للتقدم نحو مناطق ومواقع استراتيجية بالضالع، ما دفعها مؤخرًا لشن هجمات متكررة بمختلف الأسلحة بما فيها الطيران المسيّر تجاه القرى والأعيان المدينة.

وأكد العولقي التزام القوات المشتركة بتوجيهات وتعليمات القيادة العليا، وتقوم فقط بالرد والتصدي لمحاولات التسلل والقصف الذي تقوم به المليشيات الحوثية على مواقعهم والأعيان المدنية، موضحا أن اليمنيين يُقاتلون من أجل تحقيق السلام الدائم وإنهاء الحرب الجائرة التي فرضتها مليشيا الانقلاب الحوثية خدمة للأطماع الإيرانية ،وأوهام فرض الهيمنة الفارسية على اليمن والمنطقة.

من جانبهم أشادت القيادات العسكرية الزائرة ببسالة الأبطال الذين يجترحون مآثر الفداء دفاعًا عن الدين والجمهورية والهوية والمرجعيات السبتمبرية الأكتوبرية، وحثتهم على مضاعفة الجهود، ورفع اعلى مستويات الاستعداد القتالي، والجاهزية القصوى لمواجهة كافة الاحتمالات في ظل استمرار تعنت المليشيات الحوثية، ومحاولاتها البائسة، إستغلال الجهود الدولية للسلام وما انبثق منها من مبادرات في وقف إطلاق النار، لتحشيد عناصرها وعتادها نحو جبهات الضالع.

وشددوا على أهمية تعزيز، وحدة وتماسك القوات المشتركة بمختلف تكويناتها، وقطاعاتها، وتطوير التنسيق، والتعاون بين جميع القوات، ومراكز العمليات، والسيطرة العسكرية ،والأمنية فالمعركة الوطنية بحاجة إلى اصطفاف جميع الاحرار والشرفاء لمواجهة العدو الأوحد لليمن، واليمنيين المتمثل في مليشيا الحوثي ومشروعها الإيراني، من أجل استعادة الدولة ومؤسساتها، واستعادة الحرية والكرامة.