Image

منظمة "ميون" تدعو اليمنيين للحفاظ على أطفالهم من خطر مخيمات الحوثي الصيفية

عبَّرت منظمة "ميون" لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء تصريحات زعيم مليشيات الحوثي السبت الماضي التي أعلن فيها تدشين المراكز الصيفية لطلاب وطالبات المدارس في  المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة جماعته.

واعتبرت المنظمة الحقوقية في بيان صادر تلك المراكز الصيفية ( المغلقة والمفتوحة) بيئة مناسبة للتعبئة الايديولوجية والتجنيد، مؤكدة تلقى الأطفال تدريبات على استخدام الأسلحة ودورات ثقافية مكثفة، تمثل انتهاكًا صارخًا للحق في طفولة آمنة.

وأضاف البيان: "من خلال عملنا الحقوقي طوال السنوات الماضية، نؤكد أن مليشيات الحوثي تتعامل مع طلاب المدارس (واطفال اليمن بشكل عام) كمصدر ومورد ثابتين للتزود بالمقاتلين، وكثيرًا ما تنشر القنوات الإعلامية للمليشيات أخبارًا عن دفعات من الأطفال تم تخريجهم في الدورات العسكرية والمراكز الصيفية، وتنقل عروضًا شعبية مسلحة للمجندين".

وبحسب البيان، "ترى المنظمة في إصرار مليشيات الحوثي على إقامة المراكز والمخيمات الصيفية مؤشرًا على استمرارها في تجنيد الأطفال، في مخالفة لكل الالتزامات والتعهدات والتي كان آخرها اتفاق " خطة العمل" بشأن وقف تجنيد الأطفال والموقع مع الأمم المتحدة في 2022".    

واستنكرت المنظمة الحقوقية الإيغال في انتهاكات حقوق الطفل في اليمن، داعية جميع الآباء والامهات إلى الحفاظ على أمن أطفالهم وعدم الزج بفلذات أكبادهم في أنشطة تجعلهم عرضة للانتهاكات، كما دعت منظمات المجتمع المدني إلى مواصلة أعمال الرصد والتوثيق للانتهاكات الجسيمة ضد الاطفال.

وجددت منظمة ميون دعوتها للمجتمع الدولي إلى اتخاذ اجراءات حازمة وفرض العقوبات على كل المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان للأطفال وفي مقدمة ذلك الانتهاكات الجسيمة الستة.