Image

أحد أهم أسباب تدهور "الريال".. حساب بنكي يهدد حياة اليمنيين معيشيًا

أكدت مصادر اقتصادية، أن الحسابات البنكية الخاصة التي تورد إليها إيرادات القطاعات الحكومية الإيرادية من قبل عدد من الجهات، تُعد أحد أهم الأسباب التي تقف وراء تدهور العملة وتهدد حياة اليمنيين معيشيًا.

وأفادت تلك المصادر، أن أخطر تلك الحسابات هو  ‏الحساب رقم (10199499000104) في البنك الأهلي السعودي الذي تودع فيه أموال مبيعات النفط وعائدات الدولة المختلفة، ويصرف منه مرتبات المسؤولين في خارج البلاد على حساب الموظفين الحقيقين العاملين  في مؤسسات الدولة بالمناطق المحررة.

واشاروا الى ان هناك حسابات اخرى في بنوك وشركات صرافة تتبع الكيانات التي افرزتها نكبة فبراير ٢٠١١ متواجدة داخل البلاد واهمها في العاصمة المؤقتة عدن ومحافظتي مارب وتعز، يتم ايداع ايرادات مؤسسات الدولة فيها وتذهب لاشخاص وقيادات تلك الكيانات، ولا يتم توريدها الى حسابات البنك المركزي في عدن.

وذكروا بأن على البنك المركزي بعدن اذا اراد فعلا العمل على وقف تدهور العملة المحلية، ان يغلق تلك الحسابات وينشر للراي العام المحلي حجم المبالغ التي تم ايداعها وصرفها من تلك الحسابات والجهات التي ذهبت اليها.

وقالوا بدلًا من بيان البنك الصادر ، الاربعاء، كان الأجدر بالبنك المركزي اليمني، اختصار الأمر بالمطالبة بإغلاق تلك الحسابات والتلويح باسماء الأشخاص والجهات التي تذهب اليها ايرادات الدولة منذ سنوات ما قبل استهداف منشآت النفط والغاز في العام ٢٠٢٢ من قبل عصابة الحوثي الايرانية، التي ادت لتوقف تصديرها، في حين استمرت عمليات إيداع عائدات عدد من الجهات الايرادية الأخرى حتى اليوم.