Image

فيما مكتب الصحة ينفي وجود أي مرض أو وباء خطير .. ارتفاع عدد الوفيات الغامضة الى 13 شخصًا في عدن

ارتفعت حالات الوفاة في أوساط سكان العاصمة المؤقتة عدن، جراء انتشار مرض وصف بالغامض، إلى 13 شخصًا خلال أسبوع، فيما ينفى مكتب الصحة تسجيل وجود مرض او أوبئة خطيرة خلال هذه الفترة.

وأكدت مصادر طبية في عدن، تسجيل 13 حالة وفاة بالحميات الغريبة المنتشرة في جميع المناطق خلال اسبوع، فيما يتم معالجة أكثر من 199 حالة تعاني نفس الأعراض الغريبة في مستشفيات حكومية وخاصة.

وأشارت إلى أن الوضع يتجه إلى أن يتحول إلى وباء، في ظل عدم وجود أي تحركات من الجهات الرسمية المعنية، لمعرفة المرض، واتخاذ التدابير اللازمة لاحتوائه وتفادي انتشاره، داعية الأهالي إلى اتخاذ الإجراءات التي تجنبهم الإصابة قدر المستطاع.

وكان الزميل الصحفي عبد الرحمن أنيس، نشر على حسابه في منصة "إكس"، ما اسمه رد من مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان بعدن الدكتور أحمد مثنى البيشي، حول ما يتداول عن وجود وباء او مرض خطير منتشر في عدن.

وأكد الدكتور البيشي في رده، أنه لم تُسجل لديهم أي بلاغات بظهور أوبئة خطيرة أو أمراض حميات نزفية أو كوليرا أو التهابات سحايا في عدن ، وفق التقرير اليومي لغرفة العمليات حتى تاريخ 18 أبريل 2025 الجاري.

كما اكد أن مكتب الصحة العامة والسكان بعدن يتابع الوضع الوبائي بشكل يومي عبر غرفة عمليات الترصد الوبائي، وانهم يعملون وفقًا لآلية عمل منظمة مبنية على البلاغات الرسمية التي ترد من المستشفيات والمراكز الصحية.

وأشار إلى أن حالات الوفاة والإصابة التي يجري تداولها، لم تُبلغ بها غرفة عمليات الرصد الصحي، مما يصعب متابعتها ميدانيًا بشكل دقيق، مشددة على اهمية استقاء المعلومات من الجهات الخاصة، باعتبار العملية مسؤولية مجتمعية مشتركة، تبدأ من وعي المواطنين بالإجراءات الوقائية، مرورًا بتحسين النظافة العامة، وتوفير بيئة صحية، ومساهمة كافة الجهات الخدمية المختصة.

يُذكر انه تم تسجيل خمس وفيات خلال الأيام الماضية "اربع فتيات" وطفل، نتيجة مرض غامض تبدأ اعراضه بالحمى وتنتهي بفشل الأجهزة الحيوية في الجسم مثل الرئة والكلى والقلب، تؤدي الى الوفاة خلال فترة زمنية قصيرة لا تتعدى أيام، ما أثار حالة من الرعب في اوساط الأهالي.