Image

بعد قصف ميناء "رأس عيسى".. مغامرات عصابة الحوثي تُشعل أزمة وقود خانقة في مناطق سيطرتها

تعيش مناطق سيطرة عصابة الحوثي أزمة مشتقات نفطية حادة، حيث تجاوز سعر دبة البنزين سعة 20 لتراً حاجز 25 ألف ريال يمني قديم (ما يعادل نحو 200 ريال سعودي)، في ظل إغلاق شبه كامل لمحطات الوقود الرسمية.

وبحسب مصادر محلية، فإن الأزمة تفاقمت بشكل غير مسبوق، منذ قصف الطيران الأمريكي منشآت ميناء "رأس عيسى" بشكل كامل، فيما تقوم عصابة الحوثي ببيع الوقود في السوق السوداء بأسعار باهظة، ما يزيد من معاناة المواطنين.

ويرى مراقبون أن هذه الأزمة ليست سوى نتيجة حتمية لمغامرات عصابة الحوثي وجر البلاد إلى حروب إقليمية ودولية تخدم أجندات النظام الإيراني، في وقت يدفع فيه المواطن اليمني الثمن من قوته اليومي واحتياجاته الأساسية.

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا صوراً ومقاطع فيديو تظهر طوابير طويلة للمركبات، ومحطات مغلقة في عدد من المحافظات أبرزها العاصمة المختطفة صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية "غرب اليمن"، وسط اتهامات متصاعدة لعصابة الحوثي بالسعي لإحياء السوق السوداء التي تدر عليهم أرباحاً طائلة، في وقت تتزايد فيه معاناة السكان يومًا بعد يوم.