Image
  • Image
  • قبل 3 ساعة و 11 دقيقة
  •    

(أونمها) ترصد ولا تدين أو تحاسب القتلة .. الحديدة .. لا يزال خطر ألغام الحوثي يهدد ابنائها

تعتبر محافظة الحديدة من أكثر المناطق اليمنية تضررًا جراء الألغام الحوثية، التي تواصل تهديد حياة المدنيين وتحول دون عودتهم إلى مزارعهم ومنازلهم .

ضحايا الألغام يتزايدون، ولا يمر شهر إلا حصدت الالغام المزيد من الأرواح والإصابات بين ابناء تهامة، في معاناة إنسانية تستدعي تدخلًا من المجتمع الدولي لمحاسبة عصابة إيران، ومن يدعمها، كمجرمي حرب بعد تسببها بمقتل وإصابة المئات من السكان المحليين في السنوات الأخيرة، مما يضاعف معاناة المدنيين من سكان تهامة .

ها هي الألغام الحوثية تغتال  طفلًا في العاشرة من عمره، في محافظة الحديدة، في حادث مأساوي يعكس خطورة الألغام المنتشرة في المنطقة حينما انفجر بالطفل خليل محمد سعيد، في منطقة سول امزهر بالجاح الأسفل في مديرية بيت الفقيه ليمزق جسده النحيل ويحوّله إلى أشلاء متناثرة.

وفقًا لإحصائيات البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، فقد لقي 16 مدنيًا من أبناء محافظة الحديدة حتفهم أو أصيبوا نتيجة الألغام منذ بداية عام 2025 وحتى نهاية مارس الماضي، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي تسببت بها هذه الألغام. ومع تلك الاحصائية تقف  (أونمها) متفرجة على الأرواح وهي تزهق دون ان تتدخل او تدين او توجه الاتهام لتلك العصابة الإجرامية.

على الرغم من أن الألغام في الحديدة  تظل تشكل تهديدًا خطيرًا لحياة المدنيين،إلا أن الحوثيين ما زالوا يزرعون العديد من حقول الموت في المزارع  والتجمعات السكانية في القرى والمناطق الحضرية، ما يستدعي تحركات عاجلة من المجتمع الدولي لإزالة هذه الألغام والحفاظ على أرواح الأبرياء.