Image

إنزاغي: « وحشية إنتر» أسقطت برشلونة … لعبنا مباراتين «أسطوريتين»

بوجه متعب ونبرة مليئة بالفخر، عبّر سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، عن سعادته الغامرة بتأهل فريقه إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد ملحمة كروية تاريخية ضد برشلونة، واصفًا ما حدث بـ«المعجزة» التي تطلبت «إنترًا خارقًا، مرتين».

وبحسب صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت»، تحدّث إنزاغي عقب مباراة الإياب التي شهدت تقلبات درامية وعودة إنتر من حافة الإقصاء إلى خطف بطاقة النهائي، وقال: أولًا، أهنئ برشلونة. فريق قوي جدًا. احتجنا إلى إنتر خارق، خارق جدًا. ما قدمه لاعبونا في المباراتين كان وحشيًا. فخور جدًا بهم. أعطوني كل ما لديهم. استحقوا هذا التأهل، ويجب أن يستمتعوا به الآن، هنا، أمام جماهيرنا.

إنزاغي لم يُخفِ صعوبة المواجهة، مؤكدًا أن فريقه مرّ بلحظات حرجة، لكنه تجاوزها بالعزيمة:

قبل الأشواط الإضافية قلت للاعبين إن التبديلات ستساعدنا، وأن يؤمنوا بأنفسهم ويواصلوا الحد من خطورة برشلونة. كان هناك بعض المشاكل، لكننا تغلبنا عليها بالقلب قبل أي شيء آخر.

وعن سر النجاح، أضاف المدرب: لعبنا بأسلحتنا، بقدراتنا. كنا نعرف برشلونة جيدًا، وبعد الذهاب أصبح واضحًا ما يجب أن نقوم به. لم نكن مغرورين أبدًا. لعبنا بتواضع وقتال. الفريق كان رائعًا ويستحق النهائي بكل جدارة.

كما خصّ بعض لاعبي برشلونة بالإشادة، قائلًا: الجميع تحدّث عن لامين يامال، وهو بالفعل موهبة مذهلة، لكن بصراحة، من أبهرني أيضًا هو فرينكي دي يونغ. تمركزه، تعامله مع الكرة، كل شيء فيه رائع. لا أستبدل لاعبيّ بأي أحد، لكن لا بد من الإشادة به كذلك.

بهذا الانتصار الكبير، يحجز إنتر مقعده في نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد مواجهتين حافلتين بالتقلبات أمام فريق يُعدّ من بين الأقوى في أوروبا، ليواصل إنزاغي كتابة اسمه كأحد أبرز صانعي المجد في تاريخ «النيراتزوري الحديث».