Image

قضية أبناء وأقارب الرئيس صالح على طاولة الجامعة العربية والمندوب الأممي..هل تنتظرون جريمة جديدة لمالكي صعدة؟

كتب / عبدالكريم المدي:

ما موقف الجامعة العربية والأمم المتحدة ومندوبها في اليمن السيد " مارتن غريفيث " من المختطفين والمخفيين قسريا لدى مليشيا الحوثي، وعلى رأسهم أبناء وأقارب زعيم الشهداء علي عبدالله صالح ، الذين أختطفتهم يوم 4ديسمبر2017 بعد قيامها بإغتيال الزعيم الصالح والأمين الزوكا، رحمهما الله.

اليمنيون والمنطق السليم ينتظرون اليوم قبل غد موقفا واضحا ومشرفا من الجامعة العربية والأمم المتحدة وكل مثقف ومفكر وإعلاميّ عربي ينتصر للقيم والمشتركات التي تجمعنا في هذه الجغرافي اوالعالم والجغرافيا المنكوبة  بالمليشيا الحوثية التي دمّرت وأشقت  بلاد السعيدة وقتلت أبنائها وجوعتهم وصادرت حرياتهم وزجّت بهم في سجونها..من دون أن تضع أي إعتبار أو معيار للقانون اليمني أوالإنساني.

ابلغوا عنّا الجامعة العربية وكل عربي أصيل أن هناك في اليمن مليشيا إرهابية طائفية لها إرتباط وثيق جدا براعية الإرهاب العالمي ( إيران) تختطف منذُ عدة أشهر أبناء رئيس وزعيم عربي طالما ظلت القضايا العربية والقومية همّه الأكبر والرئيسي ..ومع هذا قُتِل على يدها في بيته وأخيرا يتم إحالة أبنائه وأقاربه لمحاكمة غير عادلة من قِبل مليشيا عنصرية لا تمتلك المشروعية ولا الصفة.

من الانصاف، بل ومن الضرورة بمكان أن نسمع ونشاهد موقفا عربيا تجاه ما يجري على يد هوءلاء القتلة ..موقفا تاريخيا ينتصر للعدالة والعروبة، يتم بموجبه رفض وإدانة هذه الإجراءات التي يُنتهك من خلالها حق المواطنة والحق الإنساني لأبناء وأقارب الشهيد صالح الذي أغتيل أمام مرأى ومسمع من العالم كله واليوم تُرتكب بحق أبنائه هذه الممارسات والانتهاكات.

إن هذا السيناريو الآجرامي  الذي تقوم به الحوثية، بقدرما هو عبثي، بقدرما هو، أيضا، إنتقامي،عنصري، يُكرس ويؤسس للكراهية والفوضى والثآرات السياسية والصراعات الطائفية.. سيما وأنه يستهدف أبناء وأقارب رجل بحجم علي علي عبدالله صالح ومكانته في نفوس الملايين من الناس،كما يأتي في سياق الإستهداف الممنهج لمكانة الرجل ورمزيته،الذي تُحاول هذه المليشيا جاهدة الانتقاص من مكانته وتشويه تاريخه بأي وسيلة ممكنة، خاصة بعد أن فضحها وعراها إغتياله وكشف بُغض اليمنيين ورفضهم لها.

 نُخاطبُ هنا العرب والأمم المتحدة ونُطالبهم بتحرك عاجل يضع حدّا لهذه الممارسات ويقف في وجه مليشيا الحوثب الدموية العنصرية التي تهين كل رمز ومقدس، وتُناقض بأعمالها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وحقوق الإنسان .

إننا هنا وانطلاقا من المسؤلية الأخلاقية والوطنية والقومية والإنسانية نُحذر من السكوت على هذه الجماعة وما تقترفه بحق أبناء وأقارب الزعيم والشهيد صالح وكل المخفيين لديها.

نقول لكم - يا جامعتنا العرببة ..يا كل مثقف وكاتب وحقوقي يمني وعربي ..لا تنتظروا المزيد من الجرائم فخطر هذه المليشيا قد يصل ضرره ويمس الجميع ..ويهدد أمننا القومي..

رجاء لا تنتظروا المزيد..لا تنتظروا قيام كهنوت الإختباء بما قامت به مليشيا نوري المالكي بحق الشهيد صدام حسين وأقاربه وحرّاس العروبة في عراق العروبة، الذين أعدمتهم وصفتهم عرقيا تلك المليشيات  التي لم تتردد لحظة واحدة عن إعدام كل صوت عربي مخالف لها ولا يقدس الولي الفقيه في طهران، حتى أنها أعدمت

الشاعر العراقي الشريف/  أحمد النعيمي ،على خلفية  قصيدته( نحن شعب لا يستحي) ذكر فيها حسين ابن علي بن أي طالب رضي الله تعالى عنهما.