Image

المشائخ يوجهون صفعة لعبدالملك الحوثي والطيران يحول تعزيزات الحوثيين إلى رماد في "كشر" وقبيلة جديدة تعلن دعمها لـ"حجور".. (تطورات طارئة)

كشفت مصادر مطلعة اليوم الأحد عن رفض قبائل حجور بمديرية كشر التجاوب مع ميلشيا الحوثي الانقلابية فيما يتعلق بأي تفاوض قبل الانسحاب

وذكرت المصادر  أن مشائخ حجور رفضوا تلقي مهاتفات تلفونية لزعيم ميلشيا الحوثي الانقلابية

وأضافت المصادر  رجال القبائل رفضوا أي لقاء مع الوساطات قبل انسحاب ميلشيا الحوثي الانقلابية من مناطقهم ومديرية أفلح الشام بالكامل ووقف القصف على قراهم

وأوضحت المصادر أن رجال قبائل حجور ومحيطها تعهدوا أنه إذا لم تنسحب الميلشيا فلن يتوقف زحفهم وسيحررون حجة بالكامل، وليس مديريتهم فقط

وقالت مصادر صحفية إن غارتين لطيران التحالف العربي دمرت تعزيزات عسكرية للارهابيين الحوثيين بالقرب من مناطق قبائل حجور" التابعة لمحافظة حجة

وأضافت المصادر إن الغارة الأولى استهدفت الاولى سيارة محملة بالأسلحة في وادي مور الذي يفصل من جهة الشرق بين مديرية كشر بمحافظة حجة ومديرية القفلة بمحافظة عمران ، وأن الانفجارات شديدة في المكان حسب شهود عيان

وبحسب المصادر استهدفت الغارة الثانية طقما حوثيا أثناء نزوله من منطقة "المندلة" إلى منطقة قريات" شمال شرق "كشر"، بحسب الصحفي "حسن هديس

وكانت ماقاتلات التحالف العربي قصفت أمس السبت مواقع وآليات لميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، في محافظة حجة، بالتوازي مع استمرار المواجهات بين قبائل حجور والميليشيا

وشن طيران التحالف العربي، غارات استهدفت مواقع الحوثيين، في مديريتي "حجور" و"كشر"، كانوا يعتمدون عليها لمحاصرة قبائل حجور بحجة

وذكرت مصادر محلية أن الضربات الجوية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف عناصر ميليشيا الحوثي، إلى جانب تدمير معدات حربية وأطقم قتالية

وتخوض قبائل حجور معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي التي تحاصر المديرية، وتحشد عناصرها وآلياتها إلى محيطها، بالتزامن مع قصفها المدفعي المكثف لمنازل المواطنين

وتوافد مقاتلون قبليون من قبائل "جبهان"، و"ذو مسلم"، و"ذو كديس"، لمساندة قبائل حجور، في صد الهجمة الحوثية، وشكلت جميعها طوقاً دفاعياً للمديرية ومحيطها