Image

إستباقاً لأي تحرك شعبي.. الحوثيون يختطفون أحد أبرز القيادات المؤتمرية بالعاصمة صنعاء – (الاسم والتفاصيل)

إستباقاً لأي تحرك شعبي.. الحوثيون يختطفون أحد أبرز القيادات المؤتمرية بالعاصمة صنعاء – (الاسم والتفاصيل)

إستباقاً لأي تحرك شعبي.. الحوثيون يختطفون أحد أبرز القيادات المؤتمرية بالعاصمة صنعاء – (الاسم والتفاصيل)

اختطفت مليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، أحد قيادات المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء واقتادته إلى مكان مجهول.

وقالت مصادر محلية بالعاصمة: إن مليشيات الحوثي قامت باختطاف القيادي المؤتمري في الدائرة السابعة بالعاصمة سمير العماري منذ أكثر من أسبوع، واقتادته إلى جهة مجهولة، مشيرة إلى أن مجموعة مسلحة من عناصر الأمن الوقائي التابع للمليشيات اعترضت طريق القيادي المؤتمري العماري أثناء عودته إلى منزله وقامت باختطافه في عربة بدون لوحة.

ووفقاً للمصادر فإن قيادات في مؤتمر صنعاء تواصلت بوزير داخلية المليشيات عبدالكريم الحوثي وبرئيس جهاز الاستخبارات الحوثية عبدالحكيم الخيواني وسألت عن مصير القيادي المؤتمري العماري إلا أن القيادات الحوثية أنكرت في البداية علمها أو صلتها باختطافه، قبل أن تعود وتعترف أنه تم إيقافه لدى الأجهزة الأمنية بهدف التحقيق معه.

وفيما طالبت القيادات المؤتمرية بسرعة الإفراج عن العماري، رفضت قيادات المليشيات الحوثية الإفصاح عن السبب وراء اعتقاله أو التهم الموجهة إليه، مكتفية بأنه موقوف للتحقيق.

مصادر مقربة من عائلة العماري أكدت أن القيادي العماري، وهو أحد القيادات التربوية في العاصمة، يوجه انتقادات لمليشيات الحوثي وفسادهم وعنصريتهم خصوصا في المدرسة وأثناء لقاءات المقيل مع الناس، وهو الأمر الذي قد يكون السبب وراء اختطاف واعتقال المليشيات له، متخوفة من أن تقوم المليشيات بتلفيق تهم كيدية له كما فعلت وتفعل مع كل القيادات والناشطين والكتاب والإعلاميين الذين اختطفتهم وزجت بهم في معتقلاتها منذ خمس سنوات وحاكمت بعضهم بتهم كيدية قائمة على مزاعم الخيانة والتعاون مع دول العدوان، أو الإبقاء عليهم قيد الاعتقال لسنوات دون توجيه أي تهمة إليهم.

الجدير بالذكر أن مليشيات الحوثي لا تزال تأسر وتعتقل عددا من قيادات المؤتمر الشعبي العام منذ نحو عامين وتحديدا من الفترة التي تلت انتفاضة ديسمبر بينهم أقارب الشهيد الزعيم علي عبدالله صالح، محمد محمد عبدالله صالح وعفاش طارق صالح، ومجموعة من القيادات المؤتمرية الذين ترفض حتى الآن الإفراج عنهم أو توجيه أي تهم لهم.