اغتيال الحمادي وأسخف رواية تعكس غباء القتلة!!

11:23 2019/12/04

الذين اغتالوا العميد عدنان الحمادي أغبياء جداً، ليس بسبب ترويجهم فكرة أنه قُتل علي يد أخيه فقط، بل لأنهم أيضاً وعبر اغتياله حولوه إلى أيقونة نضالية وطنية، وأنموذج يحتذي سلوكه كل المناضلين من أجل بناء جيش وطني محترف ودولة مدنية ديمقراطية عادلة.
 
أما كان أفضل لهم أن يبقوه حياً ويستمروا في تشويه صورته وشن الحملات الإعلامية ضده؟
 
فربما صدقهم بعض العوام وتراجع بعض تأثيره على الجماهير، أما وقد قتلوه فقد ساهموا في حشد الجماهير حول المشروع الذي ناضل من أجله.
 
لقد قالوا: إن العميد عدنان الحمادي قُتل على يد أخيه بسبب خلاف على أرضية في قرية نائية من قرى الحجرية، ربما لا يصل سعرها إلى خمسمائة دولار، ولم يغتله الذين ظلوا خلال السنوات الماضية يشنون حملات التشويه والتخوين والاتهامات ضده بسبب رفضه لمشروع تفتيت الجيش وتشويه بنيته وسرقة مقدراته.. إنها رواية قمة السخف والغباء.
 
لم تنطل كذبة القتلة السخيفة على الشعب اليمني عندما اغتالوا الرئيس إبراهيم الحمدي عام 1977، ويظنون أن كذبتهم الأكثر سخفاً بشأن اغتيال العميد عدنان الحمادي ستنطلي على اليمنيين عام 2019.
 
الذين قتلوا عبدالرقيب عبدالوهاب هم الذين قتلوا عدنان الحمادي، والمستهدف هو المشروع الوطني الذي ناضل الاثنان من أجله.
 
ختاما.. (نائب الرئيس) علي محسن الأحمر في إسبانيا للمشاركة في مؤتمر المناخ.. الزنداني برفيسور في الطب والصيدلة وعلي محسن برفيسور في التغيرات المناخية.. صحيح، إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
 
وقد (شاهدنا) البرفيسور علي محسن في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر المناخ في إسبانيا، وهو لا يستخدم سماعة الترجمة، ليس أنه يجيد اللغة الانجليزية، ولكن لأنه لن يفهم شيئاً، سواءً باللغة العربية أو الانجليزية!!
 
*من منشورات للكاتب على صفحته في الفيس بوك