Image

قصف هستيري حوثي بالصواريخ على القرى الآهلة شمال وغربي قعطبة بمحافظة الضالع

 
شنت مليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن قصفاً عنيفاً ومتكرراً، نهار ومساء الجمعة 3 يناير/ كانون الثاني 2020، بالصواريخ على تجمعات ومناطق آهلة بالسكان، شمالي وغربي قعطبة، شمال الضالع.
 
وحسب مراسل نيوزيمن، إن القصف الحوثي العنيف والواسع، تجدد على فترات متعاقبة مساء الجمعة، مستهدفا مناطق واسعة وقرى وتجمعات سكانية آهلة، باستخدام مكثف لصواريخ الكاتيوشا.
 
وتعرضت مناطق: سليم، جبجب، حمان، شخب، الجب، باب غلق، الفاخر، للقصف نهاراً ومساءً، ويتواصل القصف بتقطع.
 
وأوضح مصدر ميداني في المقاومة الجنوبية أن "القصف الحوثي الهستيري والإجرامي، يستهدف المناطق المحررة بصورة مركزة".
 
وفي وقت متأخر مساء الجمعة، شنت المليشيات الحوثية قصفاً صاروخياً عنيفاً استهدف القرى ذاتها وتوسع إلى مناطق جديدة.
 
من جهة ثانية أكد مصدر عسكري ميداني، أن القوات الجنوبية ردت مساء الجمعة بالقصف المدفعي على مواقع العدو ومصادر النيران.
 
واشار المصدر إن مدفعية اللواء الأول صاعقة وجهت ضربات لمواقع وآليات العدو، وأصابت هدفا متحركا، يرجح أنها عربة بي إم للمليشيات.
 
وذكر مصادر الجمعة، انسحاب ما يقارب 60 مقاتلاً، من جبهات الضالع، برفقة قيادي من محافظة إب، يدعى "أبو الحسين الإبي"، بسبب الخلافات التي نشبت بين الإبي وأحد مشرفي المليشيات بجبهة الضالع "يدعي الانتماء للأسرة الحوثية".
 
وأفادت مصادر المقاومة الجنوبية، باندلاع اشتباكات عنيفة باستخدام مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في "حبيل الكلب"، بعد أن قامت المليشيات بقصف منازل المواطنين بمدافع الهاون عشوائيا، في سليم شمال قعطبة، شمالي الضالع.
 
ووفقاً لمصادر عسكرية عاودت مقاتلات التحالف التحليق في سماء جبهات محور الضالع صباح الجمعة.
 
وهذه هي المرة الأولى منذ ثلاثة أشهر غابت فيها المقاتلات عن الجبهات في الضالع.