Image

الفتيح يكتب عن "إطلاق معركة الخلاص للقصاص الحقيقي من قتلة اليمنيين"

جريمة اليوم بحق سجينات تعز أدمت القلب، وتضاف هذه الجريمة المنكرة في كل الشرائع إلى سجلات جرائم المليشيات الحوثية الإرهابية في قصفها العشوائي على مساكن المواطنين بمدينتنا تعز المحاصرة منذ سنوات .
 
 
استشهاد ست سجينات وجرح عشرين أخريات في قصف مليشيات الحوثي عصر اليوم استهدف السجن المركزي في تعز رسالة من الحوثي الذي يميت تعز بالحصار والنار أنني هنا على رؤوسكم ، وهذا يجعلنا أمام مساءلة تأريخية لتركه في منافذ تعز يرشق تعز بالموت بينما يضحك ويتشفى.
 
لن ننساها هذه الجريمة ، وألاف الجرائم قبلها ، ولن تنجو المليشيا من القصاص جراء الجرم الذي تواصل بسبب الصمت الدولي المهادن ومنظماته التي يقتصر دورها على إحصاء القتلى بدلاً من ردع القتلة وتقديمهم للمساءلة كواجب مفترض ويفترض بعد هذه الجريمة إنهاء اتفاق ستوكهولم الذي يعيق القوات المشتركة من استكمال تحرير الحديدة فرهاننا على الحديدة كبير فبتحريرها تترهل الحوثية .
 
فهيا جميعاً ، جميعنا لنعيد بوصلة المعركة الوطنية إلى الوجهة الحقيقية وتحرير ما تبقى من هذا البلد الذي كان كبيراً ويتسع للجميع قبل أن تحجمه مليشيات الحوثي بالحصار والخراب والموت فالتماطل بالتحرير أوجد معارك صغيرة بين رفقاء النضال لا تخدم إلا المليشيات الحوثية فقط ، تخدمهم.
 
وبقلب دامٍ ، أدعوني وأدعو جميع القوى العسكرية والمكونات الوطنية أفراداً وجماعات في محافظة تعز وفي ربوع الجمهورية عامة إلى التكاتف وتوحيد الجهود وفق الأولويات الملحة في سبيل استرداد الجمهورية والدفع بكل القوى تجُاه تحرير ما تبقى من الجغرافيا اليمنية والتخلص من هذه المليشيات الإجرامية التي لن تسقط بالتقادم ، بل ستسقط بالملحمة الكبيرة لليمنيين.
 
كما أدعو جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية العاملة والناشطين والحقوقيين إلى رصد وفضح جرائم المليشيات ومخاطبة العالم بها دون توقف أو إغفال لما ترتكبه قذائف المليشيات بحق الأبرياء من النساء والأطفال في كل المدن وليس تعز
 
لنقتص لدم كل شهيد أنار بروحه هذا الدرب الذي يعتمه تغاضي الكثيرين عن جرائم المليشيا الحوثية.
الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
والنصر لتعز والجمهورية
مدير مديرية المخاء - رئيس المجلس المحلي