اليمن منطلق فكر وعقيدة وحدة العرب

 

 

كتب عادل مانع .                                                                    

 

 

مع بداية العام الجديد وانطلاقا من فكرة وعقيدة اليمن العظيم والشعب العربي و الأمة التي لاتملك مشروعا تكون حتماضمن مشاريع الاخرين  وايمانا بضرورة وجود مشروعنا النابع من تطلعاتنا.

 

 واحتياجاتنا وضروراتنا منها يجب أن  نعلن عن دعوتنا لاطلاق المشروع الذي طالما تمناه كل عربي عاقل ووطني ومحترم وقد كانت بداياته مع بداية العقد  الماضي.

 

 لولا افعال  الشياطين البشرية داخل اليمن ومن خارجه  والتي ادخلت اليمن في دوامة لامبرر لها ولا نتيجة لها  الا هلاك من هلك من تلك الشياطين وعذاب وخزي من بقي منهم.

 

 وسيلحقون بالهالكين هالكين وسيكفيناالله شرورهم اجمعين . ونحذر من البداية كل عميل خبيث  او غبي من العبث مرة أخرى وعلى كل حال من يوافق على هذا المشروع أفراد او هيئات او كيانات عليه الاصطفاف والمشاركة.

 

ً والذي لا يرى فيه واقعية او لا يوافق هواه فالينأى بنفسه بعيدا وعندما تحصل الثمار لن يكون بعيدا اهم شيئ لا يحاول احد الإعاقة او ركوب الموجة وتزعم التيار اقصد من الأحزاب والجماعات الايدولوجية .

 

او الاستغلال ولهم من الماضي القريب عبرة وحتى بقايا العابثين  في الوقت الراهن عبرة أيضا لمن يعتبر  والذي لا تفيده العبرة سيكفينا الله شره ويغيبه قبره .

 

ولنا النصر ولمشروعنا النجاح ولشعبنا وامتنا البقاء والخير والازدهار والعزة.

 

 

ماندعوا اليه:

ندعو الى قيام الكيان السياسي الموحد لجميع دول الجزيرة العربية وقبل البدئ باي مقترحات شكلية يجب التأكيد على أشياء ضرورية هي:

.حل المشكلة اليمنية حلًا كاملًا شاملًا وتصويب مداره ومساره واصلاح الوضع الأمني والاقتصادي والثقافي والحياة عمومًا.

 

.ازالة كافة أسباب ومظاهر الخلافات بين دول مجلس التعاون الخليجي وتقديم مصلحة الشعب العربي في الجزيرة العربية عمومًا وتقديم موضوع قيام هذا الكيان السياسي الموحد القوي على اي اعتبارات أخرى  باستقلالية للرأي والقرار الا بحدود.

 

 الاستشارات العلمية والفنية والاستعانة لذات الغرض بأي حليف او صديق مود.

.اعتبار ان هذا المشروع كمرحلة أولى قابل للتوسع ليشمل كافة الدول الإقليمية وغير الإقليمية الممكنة بدون استثناء.