Image
  • Image
  • 02:07 2022/02/08

حملة عالمية لإنقاذ أربعة صحفيين محكومين بالإعدام من قبل الحوثيين

تنظم نقابة الصحفيين اليمنيين مع الاتحاد الدولي للصحفيين، حملة عالمية للضغط على ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعوم من ايران، لاطلاق سراح أربعة صحفيين يمنيين مهددين بالموت "اعدام".
وجاء في بيان مشترك للنقابة والاتحاد تلقى "المنتصف نت" نسخة منه، :"يواجه أربعة صحفيين يمنيين محتجزين لدى ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران، في صنعاء منذ 2015 خطر الموت على خلفية عملهم الصحفي".
وأضاف: "يدعو الاتحاد الدولي للصحفيين مع نقابة الصحفيين اليمنيين جميع المنظمات النقابية أعضاءه وكل الصحفيين والعاملين الإعلاميين  في جميع أنحاء العالم، للمشاركة في الحملة العالمية التي اطلقها للضغط على الحوثيين لإطلاق سراح زملائنا وانقاذ حياتهم.
والصحفيون هم عبد الخالق عمران، وأكرم الوليدي، وحارث حمید، وتوفیق المنصوري، الذين تم اختطافهم مع خمسة صحفیین آخران في 9 يونيو 2015 من فندق "قصر الأحلام" بالعاصمة صنعاء، بتهمة الخيانة ونشر أخبار تخدم ما اسموه "بالعدوان" وارباك الوضع الداخلي. ولكن جريمتهم الوحيدة كانت هي القیام بعملهم كصحفيين.
ووفقا لبيان النقابة، فقد تعرض الصحفيون الأربعة منذ اعتقالهم لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء وحرموا من حق الزيارة، ومن حق الحصول على الرعاية الطبية اللازمة  في انتهاك صارخ لجميع القوانين والأعراف الدولية الخاصة بمعاملة السجناء .
هم الآن يواجهون خطر الاعدام! ويسعى الاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين اليمنيين إلى الضغط على الحوثيين، وحمل المؤسسات الدولية لأن تضع قضية إنقاذ حياة زملائنا على قائمة جدول اعمالها والعمل على إطلاق سراحهم.
وتهدف حملة الاتحاد الدولي للصحفيين وفقا للبيان إلى:
ـ بعث رسالة إلى المبعوثين الأممي والأمريكي إلى اليمن، لوضع هذه القضية على جدول أعمالهم كأمر عاجل .ابعث/ي رسالة إلى الأمم المتحدة للدفاع عنهم.
ـ   مطالبة الهيئات الحكومية والمؤسسات الدولية التي تعنى بحرية التعبير والدفاع عن حقوق الإنسان لتكون هذه القضية في قمة أولوياتها.
ـ  الدعوة لمشاركة نقابة الصحفيين اليمنيين في جلسة مجلس حقوق الانسان المقبلة لأثارة قضية الصحفيين المحكومين بالإعدام ومحنة الإعلاميين اليمنيين بشكل عام.
نريد أن نسمع صوت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحكومات العالم التي تدافع عن الصحفيين وهي تقول بحزم لجماعة الحوثي وحكومتها في صنعاء، أن تعذيب الصحفيين وإعدامهم هو جريمة حرب، وأن العالم لا يتعاون مع مجرمي الحرب ولا يتسامح معهم.
وهذا ليس كل شيء. يجب أن نبعث رسالة لأصدقائنا عبد الخالق عمران، أكرم الوليدي، حارث حامد، توفيق المنصوري وعائلاتهم  ولنقول لهم أنهم ليسوا وحدهم! وأننا سنعمل مع جميع الصحفيين والمدافعين عن الحقوق وحرية التعبير بدون هوادة، ولا كلل من أجل حريتهم.