Image

أسر قتلى الحوثي يشكون الجوع والخذلان

شكا عدد من أسر قتلى وجرحى المقاتلين مع مليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، الجوع والخذلان بعد أن أوقفت المليشيا رواتبهم والمساعدات الغذائية التي كانت تصرف لهم.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء "خبر"، فإن "أسر قتلى المليشيا الحوثية يشكون من الفاقة وانعدام أبسط وسائل الحياة والغذاء التي وعدتهم بها المليشيا وغررت بمن كان يعولهم ووعدتهم بتوفير الغذاء والرواتب".
ونقلت الوكالة عن أرملة أحد قتلى المليشيا قولها: "اضطررت للتسول مقابل توفير وجبات الغذاء لأطفالي ودفع إيجار المنزل الذي نقطنه المكون من غرفة واحدة"، موضحة أنها حاولت التواصل مع مشرف زوجها الذي نقله للجبهة مقابل تسجيلها في كشوفات أسر قتلى المليشيا، إلا أنه يتجاهلها هي والعشرات من الأرامل الأخريات.
واتهمت الأرملة الحوثيين بتوزيع المساعدات والمعونات لبعض الأسر المقربة منها، والمنتمية للسلالة الطائفية، في حين أن أرامل القتلى من القبائل يتم التعامل معهن بدونية ويمنع منحهن أي معونات، رغم أن من كانوا يعولون تلك الأسر قتلوا في حرب الحوثي.
وتتلاعب مليشيا الحوثي بكشوفات المستفيدين من برنامج معونات مقدم من منظمات دولية والتي تشمل سلالاً غذائية وتقوم بسرقة تلك المساعدات.
واعترفت منظمات تابعة للأمم المتحدة بتورط مليشيات الحوثي في نهب الإغاثة وإعاقة وصولها الآمن إلى مستحقيها.
وكانت منظمة "ميون" لحقوق والإنسان والتنمية اتهمت، في وقت سابق، قيادات الحوثي ببيع المواد الإغاثية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي في السوق السوداء، إضافة إلى سرقة المساعدات النقدية في محافظات صنعاء وذمار وإب ومديرية مقبنة بتعز.
وأكدت المنظمة تورط رئيس مجلس تنسيق الشؤون الإنسانية، الحوثي أحمد حامد، والأمين العام، عبد المحسن الطاووس، في بيع المساعدات لتمويل المليشيات، مطالبة برنامج الغذاء العالمي بتحمل مسؤولياته وإجراء تحقيق حازم وشفاف.