Image

أذرع علي محسن تواصل مهاجمة التحالف استباقاً لكشف خيانات قواته في جبهات القتال

واصل الصحفي المقرب من علي محسن الأحمر - نائب الرئيس اليمني، سيف الحاضري، شن هجماته على التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، متهماً التحالف بسفك دماء اليمنيين، وليس تقديم المساندة للقوات الحكومية.
 
وغرد رئيس مؤسسة الشموع للحصافة والإعلام- رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، سيف الحاضري، في سلسلة تغريدات على "تويتر" إنه "لا جديد على الساحة اليمنية سوى الاستمرار في سياسة الخديعة وازدياد طعنات الغدر في خاصرة الوطن، ومزيد من العبث بمعركتنا المقدسة"، حسب وصفه؛ في اتهام صريح ومباشر للتحالف العربي بكل تلك الاتهامات التي تنم عن مدى كره وخديعة مليشيات تنظيم الاخوان في اليمن، الممثلة بحزب الإصلاح، للتحالف العربي.
 
وأضاف الحاضري في تغريدته التي رصدها "المنتصف نت": "مزيدا من سفك الدم اليمني في معركة لا يريد لها التحالف أن تنتهي ولا تمتلك قيادة الشرعية أفقًا واضحا لوضع نهاية لحالة الغياب القاتل لوجودها في إدارة معركتنا المقدسة".
 
وتأتي هجمات مليشيا الإصلاح، وعلى رأسها الجنرال العجوز علي محسن، ضد التحالف العربي على خلفية مساعي التحالف وقيادة العمليات المشتركة كشف فساد وخيانات وفضائح قيادات الإخوان في صفوف ما يسمى بالجيش الوطني، على مدى السبع سنوات الماضية.
 
ويسعى حزب الإصلاح عبر عناصره الإعلامية وذبابه الإلكتروني، إلى مهاجمة التحالف، استباقا لتغطية فضائحه وفساده وخياناته التي مارسها بالتنسيق مع المليشيات الحوثية في مختلف جبهات القتال، خاصة الشمالية منها، والتي أدت إلى تراجع عمليات التحرير من محيط صنعاء إلى محيط مدينة مأرب.
 
وكشفت عمليات التصحيح وكشف فساد الإخوان في صفوف جيش هادي، جرائم بحق القيادات الوطنية التي كانت تعمل لتحرير اليمن من المليشيات، مثل "الشدادي والحمادي والعقيلي"، وغيرهم من القيادات الوطنية التي تم التنسيق بين الإخوان والحوثيين لاغتيالها، فضلا عن تسليم كميات عتاد قتالي للحوثيين، كان التحالف دعم به القوات الحكومية، إلى جانب تسليم مساحات محررة في نهم والجوف والبيضاء وشبوة ومأرب وحجة وتعز، فضلا عن الآلاف من الأسماء الوهمية في كشوفات الجيش كانت عناصر الإخوان تستلم مخصصاتها المالية من التحالف في عمليات نصب واحتيال.
 
وكان الحاضري غرد قبل أيام مهاجما التحالف بالوقوف وراء الهزيمة في حرض حجة، مشيرا إلى أن الوضع في الجبهات بات خطيرا جدا، مرجعا السبب في عدم جدية التحالف في حسم المعركة، ولم يشر إلى فساد عناصر الإخوان في صفوف القوات الحكومية والذي كشفته جليا عمليات قوات ألوية العمالقة الجنوبية، بقدرتها على تحرير ثلاث مديريات في شبوة خلال عشرة أيام فقط.