Image

الارهابي عبد الملك الحوثي يدفع بذراعه اليمنى لقيادة المعارك في حجة

أصبحت المعارك في جبهة حرض بمحافظة حجة، غرب اليمن، معركة حياة أو موت بالنسبة لمليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
 
مصادر مطلعة كشف أن المطلوب دوليا للعدالة ورئيس ما تسمى "هيئة الاستخبارات العسكرية"، التابعة لحكومة المليشيا غير المعترف بها دوليا، الإرهابي عبد الله يحيى الحاكم، والمكنى "أبو علي الحاكم"، لا يزال يقود بنفسه المعارك في جبهات القتال في محافظة حجة.
 
واوضحت المصادر ان قائد عملاء ايران من الحوثيين عبد الملك الحوثي دفع بذراعه اليمنى، وثاني أخطر قيادي حوثي إرهابي في الجناح العسكري المنتمي إلى معقل الجماعة الأم، المدعو "عبد الله يحيى الحاكم"، بقيادة المعارك في جبهات القتال في محافظة حجة، وذلك بهدف رفع معنويات مقاتلي المليشيا المنهارة. 
 
فبعد أيام من إعلان القوات المشتركة في الساحل الغربي لليمن إعادة تموضعها في كل من محافظتي الحديدة وشبوة، استطاعت تلك القوات قلب موازين المعركة ومنيت مليشيا الحوثي بهزائم متلاحقة على أصعدة مختلفة .
 
فبعد أن كانت مليشيا الحوثي أحرزت عدة انتصارات ميدانية على القوات الحكومية والتحالف، إلا أنها سرعان ما بدأ ذلك الزخم يتلاشى ويذوب كقطعة ثلج بعد سلسلة هزامت تعرضت لها في شبوة ومأرب وحجة.
 
وإزاء ذلك تكفلت قيادات حوثية، بينها المدعو فارس الحباري والذي يشغل منصب المحافظ في محافظة ريمة بعملية التحشيد بغرض تعويض النقص في المقاتلين وورفع معنويات عناصرها المنهارة.
 
وأكدت مصادر مطلعة أن من بين القيادات الحوثية التي دفعت بها المليشيا للواجهة القيادي الأعوج والمخلوس والمروني والذين يتواجدون في منطقة عبس بمحافظة حجة.
وكانت القوات الحكومية استطاعت أن تطبق الحصار على مليشيا الحوثي داخل مدينة حرض وتوغلت في عمق المدينة، لكن سرعان ما دفعت مليشيا الحوثي بتعزيزات كبيرة من عمران وصنعاء وحجة والمحويت واستطاعت فك الحصار.
 
يذكر أن القيادي الحوثي فيصل بن حيدر، والمعين من قبل المليشيا محافظا لمحافظ الجوف، أصيب بغارة جويّة في مدينة حرض بمحافظة حجة، أثناء ما كان يقود تعزيزات للمليشيا إلى مدينة التي شهدت مواجهات عنيفة الأيام الماضية.