Image

ارتفاع حالات الاختفاء في صنعاء

شهدت العاصمة صنعاء، منذ بداية شهر مارس الجاري 2022، ثلاث حالات اختفاء، تم الإعلان عنها في مواقع التواصل الاجتماعي من قبل ناشطين ومقربين من المختفين.
ورصد" المنتصف نت"، تلك الحالات، التي كان آخرها اختفاء الطفل "أوس" الموضح في الصورة المنشورة مع "الخبر"، والذي اختفى في صنعاء الاثنين 12 مارس، دون تحديد مكان اختفائه وفقا للإعلان المنشور المرفق بالرقم " 778533389" لمن لديه معلومات عنه.
وفي نفس اليوم، تم الإعلان عن اختفاء "منى حسين الشعبي" (28 عاما) مع طفلتها (عام واحد)، بعد استقلالها باصا أثناء عودتها من شميلة باتجاه القادسية جنوب صنعاء، وفقا للإعلان المنشور والذي جاء فيه: "منى حسين الشعبي من سكان حارة الخفجي، طلعت باص نوع نوها أسود بدون رقم من جولة الخفجي باتجاه شميلة، مروحة بيت زوجها في القادسية، يوم الخميس 10 مارس الجاري، الساعة الرابعة عصرا، لابسة طرحة وردي وبرقع وشنطة وردي. الرجاء ممن لديه معلومات عنها الاتصال على 775399360، أو 775158083".
وفي التاسع من مارس الجاري، تداول ناشطون وأقرباء أحد الأشخاص صورة وإعلانا حول فقدانه في صنعاء، جاء فيه: "الرجل الشهم، كريم الأخلاق، عزيز النفس: صالح علي قايد الشرجي، خرج من بيت أخيه الكائن في الصافية (صنعاء)، وذلك صباح يوم الثلاثاء الموافق 8  مارس 2022 ولم يعد؛ نتيجة لفقده ذاكرته مؤقتا. لذلك نرجو ممن يرى المنشور مشاركته على أوسع نطاق، حتى يصل إليه أهله ويعود سالما معافى، فخلفه أهل وعائلة يعيشون الفاجعة كل لحظة، ويترقبون عودته كل ثانية، ويخافون أن يضل طريقه أكثر كلما مضى يوم دون أن يصلوا إليه.
يرجى من أي شخص يعثر عليه التواصل معنا على هذه الأرقام وله مكافأة مالية:  777969957 – 777387325 – 777723016".
وكانت العاصمة صنعاء شهدت، خلال السنوات الأخيرة، العديد من حالات الاختطاف والاختفاء لأشخاص وفتيات وأطفال، فيما تتهم مليشيات الحوثي بالوقوف وراء حالات الاختطاف تلك بهدف الابتزاز المالي لأهالي المختطفين.
ففي أكتوبر 2021 تم الإعلان عن اختفاء 12 فتاة بصنعاء في ظروف غامضة، فيما أعلنت منظمة "رايتس رادار" لحقوق الإنسان عن اختفاء 35 فتاة في العام 2019، بصنعاء، متهمة مليشيات الحوثي بالوقوف وراء اختفاء الفتيات لغرض ابتزاز مالي.