Image

فساد المنظمات الأممية حال دون دعم خطة الاستجابة الانسانية في اليمن

أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، أنها حصلت على تعهدات قيمتها 1.3 مليار دولار فقط، لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، معبرة عن خيبة أملها لعدم وفاء المانحين بتعهداتهم.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، في اجتماع خاص بالتعهدات استمر يوماً واحداً، وشاركت في استضافته السويد وسويسرا: «كنا نأمل في المزيد، ونشعر بخيبة أمل، لأننا لم نحصل على تعهدات من بعض الذين اعتقدنا أننا قد نسمع منهم تعهدات».
وأضاف: "استمعنا إلى 36 مانحا تعهّدوا بحوالى 1.3 مليار دولار للاستجابة الإنسانية. إنه أمر مخيّب للأمل أننا لم نتمكن حتى الآن من الحصول على تعهّدات من جهات اعتقدنا بأننا سنتلقى استجابة منها".
وجاءت الولايات المتحدة الأمريكية في صدارة المانحين للخطة الأممية بـ585 مليون دولار، ثم ألمانيا التي تعهدت بـ120 مليون دولار، كذلك أعلنت المفوضية الأوروبية تخصيص 154 مليون يورو لخطة دعم السكان الأشد احتياجاً في اليمن.
وقال مفوض إدارة الأزمات الأوروبي، يانيز لينارتشيش: "في العام الماضي، أصبحت الأزمة أشد عنفاً. لا يمكن تبرير استهداف المدنيين أو الهجمات العشوائية. أدعو جميع أطراف النزاع إلى حماية المدنيين والسماح للعاملين الإنسانيين بالوصول إلى المحتاجين. سيواصل الاتحاد الأوروبي الوقوف إلى جانب اليمن، والدفاع عن الاستجابة الإنسانية".
من جهتها، قالت مفوضة الشراكات الدولية، يوتا أوربيلاينن: "يدعم الاتحاد الأوروبي صمود اليمنيين معيشياً من خلال تقديم مساعدات للتنمية طويلة الأمد. نسعى للمساعدة في بناء جسر للانتقال من الأزمة إلى التعافي، رغم ذلك، وحده السلام الدائم الذي سيحدد المنطلقات المطلوبة للتعافي والنمو، ولهذا سيذهب جزء من التمويل لدعم عملية السلام".