Image

الفن السابع الإسباني يبهر الأوساط السينمائية العالمية

أبهر الفن السابع الإسباني الأوساط السينمائية العالمية التي تمد له السجاد الأحمر، بعد فوز المخرجة الكاتالونية كلارا سيمون، بجائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين، وترشيح أربعة إسبان لجوائز الأوسكار لهذا العام، بينهم الزوجان خافيير بارديم وبينيلوبي كروز، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.

وبعد الإعلان عن الترشيحات لجوائز الأوسكار التي تقام حفلة توزيعها في 27 مارس (آذار) الحالي، قال بارديم إن «ترشيح بينيلوبي عن دور أدته باللغة الإسبانية هو أمر (...) تاريخي لصورة إسبانيا».

فإسبانيا لم تكن يوماً من طينة الدول ذات التراث السينمائي العريق والحضور القوي جداً في الفن السابع، بل بقيت حتى الأمس القريب تجد صعوبة في إيجاد موقع لها على الساحة الدولية في هذا المجال.

ولم يفز أي إسباني باستثناء لويس بونويل بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وقد نالها عام 1961 عن فيلم «فيريديانا». لكن السينما الإسبانية نجحت بعد ذلك في اللحاق بالركب، وباتت تفوز بالجوائز باستمرار، على نحو ما فعلت كارلا سيمون في مهرجان برلين بفيلمها «الكاراس».