Image

أطفال اليمن.. إن نجوا من الموت والقتل وقعوا في الاختطاف والاغتصاب

جرائم وحشية يتعرض لها الاطفال في اليمن. فهم إن نجو من الموت والقتل تعرضوا للاختطاف أو الاغتصاب من قبل وحوش بشرية ترتكب أبشع الجرائم بحق الطفولة والقاصرين في إب وعدن ومناطق مختلفة من اليمن.

اغتصاب مختل عقليا يبلغ من العمر 15 عاما في محافظة إب

في ظل غياب سلطة الدولة وغياب القوانين الرادعة، يستمر مسلسل الاغتصاب والاعتداء على الأطفال والقاصرين، وسط فوضى أمنية عارمة وسيطرة مليشيا لا هم لها إلا جباية المواطن.

حيث أقدم تاجر مشتقات نفطية يملك عددا من محطات البترول على اغتصاب قاصر مختل عقليا يبلغ من العمر 15 عاما في منطقة القفر بمحافظة إب، وسط مطالبات محلية بإلقاء القبض على المجرم وتقديمه للعدالة إزاء جريمته الشنيعة.

وأفادت مصادر طبية بأن التقرير الطبي الذي اطلعت عليه يكشف عن تعرض القاصر (أ . أ . ق) يبلغ من العمر 15 عاما ويعاني من ضمور في الدماع، لعملية اغتصاب .

وبحسب الشكوى المقدمة من أخ الضحية فإن أخاه تعرض لعملية اغتصاب من قبل أحد المستثمرين في محطات بيع المواد البترولية بمنطقة القفر التابعة بمحافظة إب، مطالبا في شكواه المرفوعة إلى مشرف المليشيا الحوثية بالقبض على المتهم.

وفي الصعيد ذاته،تحدثت مصادر محلية أن شخصيات اجتماعية موالية للمليشيا، بينها مشايخ قبائل، مازالت تحاول حتى اليوم تمييع الجريمة والتستر على الجاني من خلال الضغط على أسرة الضحية للقبول بحل قبلي يرونه، بالإضافة إلى مماطلة من مشرف المليشيا الحوثية في المنطقة المدعو أبو العباس القحوم بالقبض على المتهم .

ومازال أبو العباس القحوم، والذي ينتحل منصب مدير أمن مديرية القفر، يحاول إقناع أسرة الضحية بالعفو عن المتهم مقابل مبالغ مالية، وسط إصرار الأسرة على نيل المتهم جزاءه الرادع، مهددين بتحويل القضية إلى رأي عام حتى لا يتم تمييعها من قبل الحوثيين، كغيرها من الجرائم السابقة في ظل فساد مستشري في النيابات والمحاكم الخاضعة لسيطرتهم.

وفي عدن، هزت جريمة اغتصاب طفل يبلغ من العمر ١١ عاما المجتمع العدني الذي طالب بتنفيذ أقصى العقوبة بحق  مرتكبيها.

وتحدث ناشطون أن ٤ مجرمين تناوبوا على اغتصاب طفل بمنطقة البريقة وهددوه بالقتل في حال أخبر أسرته، حيث تكشفت خيوط الجريمة بإخبار الطفل لأسرته بما تعرض له.

وأضاف الناشطون أنه ومع وجود أدلة، ومنها (تسجيلات)، قامت الأسرة بإبلاغ الأجهزة الأمنية التي تحركت فورا وقام بالقبض على المتهمين. فيما لايزال المتهم الرئيسي فارا من وجه العدالة. حيث توجه إلى صنعاء.

ودعت أسرة الطفل والناشطون الأجهزة الأمنية إلى نشر التحقيقات واتخاذ أقصى العقوبة بحق المجرمين ليكونوا عبرة لغيرهم.

وتسببت الجريمة بحالة صدمة في أوساط المجتمع المحافظ، معللين انتشار مثل هذه الجرائم بسبب الانهيار الاقتصادي والبطالة وانتشار المخدرات.