Image

جلسة توعوية بمخاطر الألغام إيمان طفلة.. تروي قصة وفاة 5 من أسرتها وإصابتها بلغم حوثي في منزلهم بمأرب

عرضت الطفلة إيمان السمومي (15 عاماً)، إحدى ضحايا الألغام، قصة إصابتها بلغم انفجر بأحد إخوتها داخل المنزل وقضى على 3 من أخواتها وأمها ووالدها وإصابتها وشقيقتها الصغرى بشظايا اللغم.
جاء ذلك في جلسة توعوية للأطفال بمخاطر الألغام أقامتها منظمة حماية للتوجه المدني، اليوم الثلاثاء، بمدينة مأرب تزامنا مع اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام.
 
وأضافت إيمان السمومي أن اللغم كان ملصقا في جدار غرفة شقيقها داخل المنزل، وانه انفجر به بمجرد ملامسته للغم في منطقة المنين جنوب مدينة مأرب التي خضعت لسيطرة الحوثيين مطلع العام 2015، وشهدت المنطقة بعدها مواجهات أيضا بين الجيش الوطني والحوثيين أدت إلى تحرير المنطقة من المليشيا.
وفي الجلسة التوعوية، التي حضرها العشرات من الأطفال وعدد من ضحايا الألغام ومخلفات الحرب، عرضت فلاشات توعوية بكيفية التعامل مع الأجسام الغريبة والخطرة في المناطق التي شهدت مواجهات مسلحة منذ العام 2014 حتى اليوم.
وقال لـ"المنتصف" رئس منظمة حماية، علي التام، إن ضحايا الألغام في تزايد كل يوم، مشيراً إلى أن السبب الرئيسي هو وجود مخلفات الحرب والألغام في المناطق التي شهدت مواجهات وزراعة للألغام منذ العام 2014 في مديريات مأرب الجنوبية والغربية.
ويشكو العشرات من ضحايا الألغام من المعاقين، أطفالا ونساء، من الإهمال والمعاناة الدائمة وتجاهل متطلباتهم والاهتمام باحتياجاتهم، وتعويضهم كضحايا مدنيين من الحرب، من قبل السلطات المعنية ومنظمات المجتمع المدني.