Image

محسن : يعرض صوراً لقطع أثرية يمينة قال إنها بيعت في فرنسا

كشف باحث ومتخصص في شؤون الآثار اليمنية، السبت، عن بيع قطع أثرية يمينة في فرنسا، في الوقت الذي تتعرض الآثار لعمليات بيع وتهريب منذ اندلاع بدء الحرب المفتعلة من قبل مليشيا الحوثي في اليمن منذ ثماني سنوات.

وقال الباحث المتخصص بالآثار عبدالله محسن، على صفحته بموقع "فيسبوك"، إن قطعاً أثرية يمينة، بيعت في فرنسا، عارضاً صور لتلك القطع الأثرية.

وأضاف: "بيع بعد عرضه في دي باردي للفن، ما أسماه العارض ب"نحت نذري" من جنوب شبه الجزيرة العربية (اليمن)، القرنين الثالث والرابع الميلادي".

وأوضح أن القطعة "تجمع بين الرموز التاريخية اليمنية والصليب المسيحي، قد يتبادر إلى الذهن أنه من أثيوبيا لكن المجموعة الفرنسية الخاصة تؤكد أنه من اليمن، وليس هناك أي معلومات عن مكان اكتشافه".

وتتعرض الآثار اليمنية، لنهب كبير و منظم، يقف خلفها عصابات يقودها نافذون وقيادات حوثية عملت خلال سنوات الحرب على استغلال الأوضاع الأمنية وتردي الأوضاع المعيشية، وقامت بتهريب الكثير من القطع الأثرية للخارج بتسهيل قيادات في حزب الإصلاح في حكومة الشرعية وبيعها بأموال طائلة في عدد من دول الإقليم والعالم، في ظل صمت من المنظمات المعنية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو".

و اكدت مصادر للمنتصف ان قيادات حوثية قامت بتهريب كمية كبيرة من الاثار المكتشفة في محافظة تعزخلال عامي 2020-2021الي دولة عربية و تقوم ببيعها وان هناك كميات اخرى من المعادن و المصكوكات و الكتب بالجلد جرى تسويقها لعصابات متخصصة ببيع الاثار.

وكالات