Image

محور تعز الإخواني يحتجز معدات فنية للاتصالات رغم توجيهات المحافظ بالإفراج عنها

احتجز اللواء 35 أدوات وأجهزة فنية خاصة بتنفيذ أعمال التوسعة للإنترنت لمحطات الاتصالات ويمن موبايل كانت في طريقها إلى مبنى الاتصالات العامة في مدينة تعز.
وعلم "المنتصف" أن الحجز تم بناء على توجيهات من قبل قائد محور تعز، خالد فاضل، على الرغم من فحصها من قبل مهندسي الأجهزة الأمنية ومنحها ترخيص مرور وتسهيل دخولها عبر النقاط الأمنية والعسكرية عبر طريق الأقروض إلى المدينة بموجب
إذن من أجهزة الأمن وعمليات المحافظة؛ إلا أن قائد لواء 35 وجه باحتجازها بشكل تعسفي بمنطقة العين دون إعطاء أسباب للحجز.
وأكدت المصادر أن محافظ المحافظة وجه قيادة المحور بالإفراج عن المعدات الخاصة بتوسيع الشبكة، إلا أن توجيهاته لم يعمل بها من قبل قائد المحور، المحسوب على الإخوان.
وأشارت الاتصالات إلى أن التوسعة تأتي بموجب خطة تنفيذ أعمال التوسعة وإصلاح الأضرار التي تعرصت لها الأجهزة والتجهيزات الفنية جراء الحرب، وتم التنسيق بذلك إضافة إلى تركيب معدات في فرع الاتصالات بالنشمة لتقوية الشبكة.
وطالبت اتصالات تعز محافظ المحافظة
بالتوجيه إلى قائد المحور بسرعة الإفراج عن الأدوات والتجهيزات حتى لا يتم حرمان المواطنين من الانتفاع من خدمات الإنترنت، كونها المتنفس الوحيد لهم في ظل الأوضاع الراهنة وحتى لا تحرم المدينة من مشروع التوسعة الشبكة وإعادة تأهيلها بعد أن تعرض جزء كبير منها للخراب نتيجة الحرب.
وفي هذا الإطار، استغرب ناشطون من ممارسة المحور لمثل تلك الإجراءات التعسفية وإعاقة عمل الاتصالات في توسعة الشبكة بهدف تقديم الخدمات للمواطنين في المدينة بشكل مستمر، والتي لم تنقطع منذ بداية الحرب رغم شجة الإمكانيات.
وأكد ناشطون أن سلطة الأمر الواقع الإخوانية تسعى إلى فرض عزلة على مدينة تعز من خلال إعاقة توسعة شبكة الاتصالات النت ويمن موبايل، في محاولة من قيادة المحور المحسوبة على الإصلاح فرض إتاوات مالية أمام أي توسعة، ما أعاق عمل مكتب الاتصالات في مدينة تعز وأدى إلى انعدام نقاط النت وضعف الشبكة وخدمة الاتصالات المحلية. 
ونتيجة للمطالبات وشكاوى المواطنين من ضعف خدمة النت وانعدام النقاط، فقد سعت الاتصالات إلى توسعة الخدمة تلبية لتلك المطالب، إلا أن محور تعز وقف حجر عثرة امامها بغرض الابتزاز غير المسؤول ويطالب بمبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عن تلك المعدات.