Image

الجيش الإسرائيلي يقتل سيدة في الخليل بزعم تنفيذها عملية طعن

قالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأحد، إن سيدة فلسطينية قتلت برصاص الجيش الإسرائيلي بعد محاولتها تنفيذ عملية طعن لجندي إسرائيلي في الحرم الإبراهيمي في الخليل، في حادثة هي الثانية خلال ساعات.

 

وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن سيدة فلسطينية توفيت متأثرة بإصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي، بعد إطلاق النار عليها في مدينة الخليل في الضفة الغربية، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.

من جانبها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن ضابطا في حرس الحدود الإسرائيلي أصيب في عملية الطعن عند الحرم الإبراهيمي، بعد أن استخدمت سيدة سكينا لمهاجمته.

وبعد استشهاد السيدة الفلسطينية في الخليل، ترتفع حصيلة ضحايا التصعيد الإسرائيلي إلى اثنين خلال ساعات، حيث سبق هذه الحادثة إطلاق جنود الجيش الإسرائيلي النار على سيدة فلسطينية أخرى قرب حاجز جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، ما أدى إلى استشهادها.

وفي سياق منفصل، اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي مدينة جنين لمطاردة سيارة كانت تقل والدة وشقيق منفذ عملية تل أبيب رعد خازم، حيث تمكنا من الهرب في حين أصيب شاب فلسطيني برصاصة خلال هذه العملية.

وقالت مصادر فلسطينية، إن الجيش الإسرائيلي طارد سيارة كانت تقل شقيق ووالدة منفذ عملية تل أبيب، حيث باغتتها دورية إسرائيلية بإطلاق نار كثيف، إلا أنهما نجوَا من الاعتقال أو القتل.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إطلاق قوة من الجيش الإسرائيلي النار على سيارة في منطقة جنين، مشيراً إلى أن اثنين من أشقاء منفذ عملية تل أبيب كانا فيها.

وقال والد الشهيد رعد خازم عبر صفحته على فيسبوك: ”في هذه الأثناء قوات خاصة تلاحق ابني وزوجتي وتطلق النار على السيارة التي يستقلونها“، قبل أن يضيف في وقت لاحق: “ نجت زوجتي وابني من محاولة الاغتيال وتم تدمير السيارة التي كانا يستقلانها“.

وتشهد مدن الضفة الغربية منذ بداية شهر رمضان الجاري، تصعيدا كبيرا، دفع الجيش الإسرائيلي إلى فرض قيود وإجراءات كبيرة على الفلسطينيين، إضافة إلى تقليص التسهيلات التي أقرها سابقا.

وأمس استشهد فلسطيني، وأصيب 15 آخرون، برصاص الجيش الإسرائيلي، الذي اقتحم مخيم جنين، لتنفيذ اعتقالات بحق والد منفذ عملية تل أبيب، التي وقعت الخميس الماضي.