Image

مقتل ستة جنود وإصابة عشرين في ثلاث هجمات "إرهابية" في مالي تبناها جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة

قتل ستة جنود ماليين وأصيب عشرون آخرون اليوم الأحد في ثلاث هجمات متزامنة شنتها جماعات "ارهابية" بواسطة مركبات مليئة بالمتفجرات على ثلاثة معسكرات للجيش وسط مالي، حسب بيان للجيش المالي.
 
وأكد الجيش في البيان أن هذه الهجمات خلفت "ستة قتلى" و (20) جريحًا في المعسكرات الثلاثة في سيفاري وبافو ونيونو التي استهدفتها الجماعات الإرهابية المسلحة باستخدام سيارات انتحارية مليئة بالمتفجرات.
 
وأعلنت كتيبة ماسينا التي يرأسها الداعية الفولاني أمادو كوفا وتتبع الإياد أغ غالي زعيم جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن العملية في رسالة صوتية أرسلتها إلى وكالة فرانس برس.
 
فرانس برس ذكرت أن هذه الرسالة الصوتية بلغة بامبارا تضمنت أن "مجاهدي كتيبة ماسينا هاجموا صباح الأحد ثلاثة معسكرات للقوات المسلحة المالية"، مشيرة إلى سيغو وبافو ونيونو.
 
وأضاف الإرهابيون "ضربنا هذه المعسكرات بالتزامن بفاصل زمني مدته خمس دقائق، علاوة على القتلى تسببنا في أضرار مادية لهم".
 
وتسببت الهجمات الإرهابية إلى تدمير وإحراق مبان ومركبات في مخيم سيفاري، حسب صور أرسلها مصدر مقرب من الجيش إلى وكالة فرانس برس.
 
وشهدت مالي -البلد الفقير الواقع في قلب منطقة الساحل- انقلابين عسكريين في آب/أغسطس 2020 وأيار/مايو 2021، وتترافق الأزمة السياسية مع أزمة أمنية خطيرة مستمرة منذ عام 2012 وظهور حركات تمرد انفصالية وجهادية في الشمال، الأمر الذي دفع بباريس إلى الانسحاب من مالي في أجواء من تدهور الأمن على خلفية التوتر بين فرنسا والمجلس العسكري الحاكم الذي يتهمه الغربيون باستخدام خدمات مجموعة فاغنر في شباط/فبراير