Image

مشاورات بغداد السعودية – الإيرانية تنعكس على اليمن ولبنان

كشف مصدر عراقي، السبت، عن معلومات تفيد بان المشاورات السعودية – الإيرانية، في مرحلتها الخامسة، تنهي المشاورات في الجانب الأمني وتنتقل إلى الجانب الدبلوماسي.
ونقلت "قناة ار تي" الروسية، عن المصدر، أن اجتماعا سعوديا - إيرانيا عقد في بغداد بحضور رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، وقيادات امنية من البلدين بينهم نائب مستشار الأمن القومي الإيراني، ومدير المخابرات السعودية.
وأضاف أن "الجانبين اتفقا على انتهاء المفاوضات الأمنية، وسينتقلان إلى المفاوضات الدبلوماسية".
وأشار المصدر إلى أنه "من المتوقع أن يكون لقاء سادسا على الأراضي العراقية، لافتا إلى ان "الاجتماع كان إيجابيا، واتفقا على مجموعة نقاط بالتهدئة بين الرياض وطهران".
وبين المصدر أن "الاجتماع استمر لعدة ساعات، وقام الوفد الإيراني بزيارة دينية داخل العراق، أما الوفد السعودي فغادر بغداد في وقت متأخر".
وانعكست نتائج المشاورات الإيرانية – السعودية برعاية عراقية، على الأزمة اليمنية، من خلال الموافقة على التهدئة من قبل الحوثيين، وإعلان الجماعة المتواصلة بالتمسك بها رغم ممارستها العديد من الخروقات للهدنة، ما يشير إلى مدى التأثير الايراني على ذراعها اليمني "الحوثيين"، التي لا تملك قرارها، بل طهران هي التي تدير الحرب وبيدها مفاتيح السلام.
كما انعكست تطورات تلك المشاورات على المشهد اللبناني، من خلال عودة سفراء السعودية وعدد من دول الخليج واليمن، إلى بيروت، والتوجه نحو دعم الحكومة اللبنانية بعد تعهد ذراع ايران في بيروت حزب الله، بعدم مهاجمة او التدخل في شؤون الخليج والسعودية.